نعت حسابات مقربة من جبهة النصرة القيادي أبو الحسن التونسي، في معارك بلدة الفوعة شمال مدينة إدلب، الجمعة 18 أيلول.
وأوضح مقربون من النصرة، عبر حساباتهم في موقع تويتر، أن التونسي قضى في محيط قرية الفوعة، حيث يحاول جيش الفتح اقتحم القرية بعد تمهيد مدفعي و3 سيارات مفخخة استهدفت تحصينات قوات الأسد والميليشيات المساندة له.
وأشارت الحسابات إلى أن التونسي عمل في أفغانستان مرافقًا لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ثم انتقل معه إلى باكستان، ويبلغ من العمر 60 عامًا.
ناشطون من ريف إدلب أشاروا إلى أن نحو 15 مقاتلًا من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وأنصار الشام سقطوا خلال معارك أمس واليوم، في ظل تقدم عسكري حققه جيش الفتح مسيطرًا على 12 نقطة دفاعية في محيط قريتي كفريا والفوعة المواليتين.