ثماني قوى تشكل الخارطة العسكرية لسوريا
أعد معهد دراسات الحرب خريطة تظهر مناطق تموضع ونفوذ القوى العسكرية المتواجدة في سوريا، في 14 أيلول 2015.
الخريطة التي نشرها المعهد، الخميس 17 أيلول، أرفقت بـدراسة من 20 صفحة تناولت مناطق النفوذ الإيراني والروسي العسكري ومناطق تواجد حزب الله اللبناني وقوات الأسد، إضافة إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة والوحدات الكردية وجبهة النصرة وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأشارت الدراسة إلى وجود قوات إيرانية أو ممثلين عنها في 25 موقعًا سوريًا، شمل 9 محافظات أبرزها في دمشق وحمص وحماة وحلب، إضافة إلى 6 مواقع روسية في دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس.
أما حزب الله فتنتشر قواته في المناطق المحاذية للحدود مع لبنان، في ريفي دمشق الغربي وحمص، وهذا ما تؤكده فعلًا المعارك التي يخوضها الحزب في مناطق القلمون والزبداني وريف القصير.
كما أظهرت الدراسة انحسارًا واضحًا في مناطق سيطرة قوات الأسد (الجيش النظامي)، وتتركز في العاصمة دمشق ومدن حماة وحمص واللاذقية وطرطوس والسويداء.
وتسيطر الوحدات الكردية على مساحة واسعة شمال شرق سوريا، في محافظات الحسكة والرقة وحلب، بينما يبسط تنظيم “الدولة” سيطرته على مناطق كبيرة من محافظتي الرقة ودير الزور، إضافة إلى تواجده في أرياف الحسكة وحلب وحماة وحمص ودمشق.
ويتركز وجود باقي فصائل المعارضة في محافظات إدلب ودرعا والقنيطرة، إضافة إلى وجود واضح في محافظتي حلب ودمشق وأرياف حماة وحمص واللاذقية.
وتشهد سوريا صراعًا عسكريًا بدء في نهاية العام الأول للثورة ضد نظام الأسد في 2011، وتطور ليشهد تداخلات إقليمية ودولية، تسعى من خلالها روسيا وإيران إلى تعزيز نفوذهما على الأراضي السورية، في ظل غياب أفق لحل سياسي أو عسكري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :