“مايكروسوفت”: نحو 1000 قرصان اخترقوا دوائر حكومية أمريكية
وصف رئيس شركة “مايكروسوفت”، براد سميث، حملة قرصنة جرت في كانون الأول 2020 بأنها “أكبر هجوم وأكثرها تطورًا شهده العالم على الإطلاق”.
واستخدم الهجوم حينها شركة تكنولوجيا أمريكية كبيرة، كنقطة انطلاق، لقرصنة مجموعة من الوكالات الحكومية الأمريكية.
وقال سميث، خلال مقابلة على شبكة “CBS” الأمريكية، الأحد 14 من شباط، “أعتقد أنه من منظور هندسة البرمجيات، ربما يكون من العدل أن نقول إن هذا هو أكبر هجوم شهده العالم والأكثر تعقيدًا”.
وأشار إلى أنه كان من الممكن أن يؤدي الاختراق إلى قرصنة 18 ألفًا من عملاء شركة “SolarWinds Corp”، التي ولج المخترقون منها إلى بيانات عدة شركات وجهات حكومية استخدمت منتجات الشركة.
وتابع، “عندما حللنا كل شيء رأيناه في (مايكروسوفت)، سألنا أنفسنا عن عدد المهندسين الذين ربما عملوا على هذه الهجمات. وكان الجواب الذي توصلنا إليه، حسنًا، بالتأكيد أكثر من ألف”، وفق قوله.
العملية جرى تحديدها في كانون الأول 2020، وقالت الحكومة الأمريكية إنها من المحتمل أن تكون مدبرة من قبل روسيا.
وكان المتسللون تمكنوا من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني في وزارات الخزانة والعدل والتجارة الأمريكية ووكالات أخرى.
وفيما يتعلق بالقبض على الفاعلين، قال خبراء الأمن الرقمي، إن “الأمر قد يستغرق أشهرًا لتحديد الأنظمة المخترقة وطرد المتسللين”.
وقالت أجهزة المخابرات الأمريكية، في كانون الثاني الماضي، إن روسيا كانت “على الأرجح” وراء اختراق “SolarWinds”، وإن الهجوم يبدو أنه يهدف إلى جمع معلومات استخباراتية وليس أعمال تدمير.
“SolarWinds”
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :