قصف ثالث للمنطقة الجنوبية خلال 2021.. غارات إسرائيلية تستهدف محيط دمشق
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن دفاعات النظام السوري تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط مدينة دمشق، في قصف خامس يستهدف مواقع متفرقة في سوريا خلال العام الحالي.
وبحسب تصريح مصدر عسكري لـ “سانا” اليوم، الاثنين 15 من شباط، “نفذت إسرائيل عدوانًا برشقات صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والجليل، مستهدفًا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق، في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر اليوم”.
وقال المصدر إن دفاعات النظام الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.
ونشرت “سانا” مقاطع مصورة قالت إنها لـ ”تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية”.
#فيديو || #سانا ..#شاهد من تصدي دفاعاتنا الجوية للعــ.ـدوان الإســ.ـرائـيلي في أجواء محيط مدينة #دمشق pic.twitter.com/ekUzzZKuGE
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) February 15, 2021
وبحسب ما نقلته شبكة “صوت العاصمة” المحلية، فإن القصف استهدف مقر قيادة “الفرقة الأولى” في ناحية الكسوة، بريف دمشق الغربي، بثلاث غارات جوية متتالية.
وقالت الشبكة إن الغارات الجوية دمرت قاعدة دفاع جوي تتمركز ضمن مقرات تتبع للفرقة الرابعة، في محيط قرية البجاع غرب دمشق، بالقرب من طريق دمشق- بيروت القديم، نتج عنها أصوات انفجارات سمعت في عموم دمر ومشروع دمر وقدسيا والهامة.
ولم يتبنَّ الجيش الإسرائيلي الاستهداف رسميًا حتى ساعة إعداد التقرير.
وفي 4 من شباط الحالي، استهدفت غارات جوية إسرائيلية أهدافًا في المنطقة الجنوبية من سوريا، في قصف كان الثاني للمنطقة الجنوبية خلال 2021.
ونقلت شبكة “صوت العاصمة” أن غارة جوية استهدفت الفوج “165” التابع للفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة غربي مدينة دمشق.
وبحسب مصدر خاص لم تسمه الشبكة، استهدفت الغارات شحنة أسلحة إيرانية حطت في دمشق ظهر اليوم عبر خطوط “فارس قاشم” الإيرانية قادمة من طهران إلى مطار “دمشق الدولي”.
وقالت مجلة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية، إن الغارات الأخيرة استهدفت مواقع في الجولان السوري مرتبطة بإيران و”حزب الله”، الذي تقول إسرائيل إنه أقام قاعدة عمليات بمنطقة القنيطرة بمساعدة قوات النظام السوري.
وأضافت المجلة أنه على الرغم من تأكيدات روسيا أنها ستبعد القوات الإيرانية عن الحدود، تُعد هذه المنطقة مصدر قلق كبير للجيش الإسرائيلي، الذي ورد أنه استهدف مواقع “حزب الله” ومخابئ الأسلحة في الجولان عدة مرات على مر السنين.
وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون الهجمات على مطار “دمشق” مرتبطة بوصول طائرتي شحن إيرانيتين على الأقل إلى طهران في وقت سابق من اليوم، ما يشير إلى أن الهدف كان شحنات أسلحة إيرانية.
وأعلنت وسائل إعلام سورية رسمية استهداف إسرائيل مناطق متفرقة في سوريا بخمس غارات منذ بداية العام الحالي، في وقت لا تعلن فيه الأخيرة تبنيها لأي غارة.
واستهدفت غارات إسرائيلية محيط مدينة حماة، في 22 من كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أفراد من عائلة واحدة وإصابة أربعة آخرين، وتدمير ثلاثة منازل، في ريف حماة الغربي.
كما استهدفت في 12 من كانون الثاني الماضي، مواقع الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري في مناطق متفرقة من محافظة دير الزور.
وفي 7 من كانون الثاني الماضي، تعرضت المنطقة الجنوبية في سوريا لقصف إسرائيلي عبر رشقات صواريخ من الجولان السوري المحتل على عدد من الأهداف، بعد أسبوع على قصف إسرائيلي استهدف الدفاعات الجوية لقوات النظام في قمة النبي هابيل بريف دمشق الشمالي الغربي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :