قصف للنظام تقابله تحركات عسكرية للفصائل في إدلب
تشهد محافظة إدلب قصفًا متفرقًا من قوات النظام السوري، تقابله تحركات عسكرية لفصائل في المنطقة على أكثر من جبهة.
وشن الطيران الحربي غارات مكثفة على مناطق متفرقة في أطراف ريف إدلب الغربي اليوم، الأحد 14 من شباط.
وأفاد “الدفاع المدني” بأن قوات النظام استهدفت بالصواريخ منازل في قرية مرعند بريف إدلب الغربي، لافتًا إلى أن الفرق هُرعت إلى مكان الاستهداف، وتأكدت من عدم وجود إصابات بين المدنيين.
استهدفت قوات النظام بقصف صاروخي ظهر اليوم الأحد 14 شباط، منازل المدنيين في قرية مرعند بريف إدلب الغربي، تفقدت فرق الدفاع المدني السوري مكان الاستهداف وتأكدت من عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/tx1yusVxrI
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 14, 2021
في المقابل، دمرت الفصائل العسكرية المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، اليوم، مركبة محملة بعناصر قوات النظام السوري شرقي إدلب، في حين قنصت “جبهة أنصار الإسلام” عنصرًا في سهل الغاب غربي حماة.
وأفاد “المرصد الموحد” في إدلب، المتخصص برصد التحركات العسكرية، عنب بلدي، أن “الفتح المبين” دمرت بصاروخ سيارة “بيك آب” محملة بعناصر من قوات النظام السوري على محور آفس، بريف إدلب الشرقي، موضحًا أن مقاتلي الغرفة دمروا رشاشًا كان مثبتًا على ظهر السيارة.
ولم يحدد “المرصد” الخسائر في الاستهداف، كما لم يعلّق النظام السوري على الحادثة، إلى حين كتابة الخبر.
في حين قال مراسل عنب بلدي في إدلب، إن جبهة “أنصار الإسلام” قنصت عنصرًا لقوات النظام على محور المشاريع في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
عشرات الخروقات قبيل “أستانة”
وتأتي هذه التطورات الميدانية قبل أيام من انعقاد الجولة الـ15 من مباحثات “أستانة”، المزمع انعقاده في 16 و17 من شباط الحالي، في مدينة سوتشي الروسية.
وأصدرت الدول الراعية لمسار “أستانة” بيانًا مشتركًا، في 29 من كانون الثاني الماضي، ناقشت فيه المشاورات التي جرت على هامش جولة اللجنة الدستورية في جنيف، كما أكد البيان على مواصلة التحاور حولها خلال الاجتماع المرتقب.
وبُعيد تحديد موعد هذه الجولة، صعّد النظام وروسيا من قصفهما لمناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال غربي سوريا، وركزا في قصفهما على المناطق السكنية، خاصة جنوبي محافظة إدلب.
واستجاب “الدفاع المدني السوري” لـ76 حادثة قصف منذ 29 من كانون الثاني الماضي وحتى 10 من شباط الحالي، حسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من “الدفاع المدني”.
وخلال هذه الفترة، قُتل تسعة أشخاص نتيجة الهجمات التي استُخدم فيها أكثر من 610 صواريخ، وذخيرة متنوعة.
وفي 11 من شباط الحالي، أُصيب ثمانية مدنيين بينهم امرأة وطفل بجروح متفاوتة بقصف النظام على بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما توفيت امرأة متأثرة بجروح أُصيبت بها، نتيجة قصف النظام بلدة البارة، إذ أُصيبت، حينها، عائلة مكونة من خمسة أفراد (طفلان وامرأتان ورجل).
وفي 4 من شباط الحالي، قصف النظام بـ80 قذيفة مدفعية بلدة البارة وقرية الفطيرة، ما أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين.
واستهدفت طائرات حربية روسية، في 3 من شباط الحالي، المناطق الجبلية شرق بلدة أرمناز شمال غربي إدلب، وسبق ذلك قصف مناطق قورقنيا شمال مدينة إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :