مفخخات تضرب الفوعة وجيش الفتح يحاول اقتحامها
استهدف مقاتلو جيش الفتح بلدة الفوعة شمال إدلب بثلاث سيارات مفخخة، الجمعة 18 أيلول، في محاولة لاقتحام البلدة والسيطرة عليها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن سيارتي “استشهاديين” وأخرى مسيرة عن بعد انفجرتا في المدينة، لافتًا إلى اشتباكات عنيفة على عدة محاور وحالة ارتباك داخلها.
وأضاف المراسل أن المقاتلين يستعدون لبدء اقتحام منطقة دير الزغب التي تقع جنوب غرب البلدة في منتصف المسافة بين الفوعة وكفريا.
حسابات مناصرة لجيش الفتح على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت استهداف بلدة الفوعة وتل الخربة في الصواغية بأكثر من 20 صاروخًا من نوع فيل ما أدى إلى مقتل عشرات من الميليشيات داخل البلدتين.
وكانت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح أطلقت معركة جديدة في محيط بلدة الفوعة شمال إدلب، الأربعاء 2 أيلول، للسيطرة على منطقة تل الخربة جنوب شرق الفوعة، وتعزيز التواجد العسكري في محيطها بغية السيطرة عليها.
وتسعى فصائل “الفتح” للسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما أغلبية شيعية موالية للأسد، في محاولةٍ لإحكام قبضتها على كامل المحافظة واستمرارًا للمعارك التي بدأت في آذار من العام الجاري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :