تحذيرات من منخفض قطبي محمّل بالثلوج في سوريا

  • 2021/02/14
  • 1:58 م
سيول ناجمة الأمطار الغزيرة تغرق مخيمات النازحين في شمالي إدلب 31 من آذار 2019 (عنب بلدي)

سيول ناجمة الأمطار الغزيرة تغرق مخيمات النازحين في شمالي إدلب 31 من آذار 2019 (عنب بلدي)

تتعرض سوريا لمنخفض جوي قطبي المنشأ بدءًا من الثلاثاء المقبل، بحسب ما ذكرته الأرصاد الجوية في سوريا.

وقالت مديرية الأرصاد الجوية، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الأحد 14 من شباط، إن سوريا تتأثر بتيار هوائي يعمل على تشكل منخفض جوي في منطقة وسط وشرق المتوسط مع وجود كتلة هوائية شديدة البرودة تؤثر على سوريا بدءًا من يوم الثلاثاء.

وأوضحت المديرية أن المنخفض سيكون من المنخفضات المميزة المترافقة مع الهطولات المطرية الغزيرة، وأحيانًا هطولات ثلجية تتخطى المرتفعات الجبلية التي تزيد على 900 متر، وتهطل الثلوج في بعض المناطق الداخلية أيام الأربعاء والخميس والجمعة المقبلة.

وقال المتنبئ الجوي علي دعاس في توضيح لعنب بلدي، إنه “مع ساعات صباح وفجر الثلاثاء المقبل يبدأ المنخفض الجوي مترافقًا مع تيارات شمالية غربية قطبية المنشأ”، موضحًا أن “التيارات ستؤثر على المنطقة الساحلية وشمال غربي البلاد”.

وستنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، وتشتد سرعة الرياح، وتضرب العواصف الرعدية مناطق شمال غربي سوريا والمنطقة الساحلية، بحسب ما وضحه دعاس.

وستتركز الهطولات المطرية على ريف إدلب الغربي وريف حلب الغربي وعفرين، وتكون الهطولات غزيرة أحيانًا وقد تسبب السيول في ريف إدلب الغربي.

وتمتد الهطولات ظهرًا لتشمل مناطق حماة وحمص وريف دمشق الغربي وجنوبي سوريا، وتكون الهطولات متوسطة عمومًا في بقية مناطق البلاد تستمر حتى ساعات ليل الثلاثاء.

أما عن الأربعاء المقبل، فأوضح المتنبئ أنه في ساعات فجر وصباح الأربعاء تعبر الجبهة القطبية سوريا وخاصة جنوب غربي البلاد.

وأوضح أن فعالية المنخفض تزداد ظهر الأربعاء، وتتساقط الثلوج فوق مناطق جنوب غربي سوريا التي تزيد على 900 ممتر، ثم تنخفض لتصل حتى 750 مترًا، وقد تطال الهطولات الثلجية العاصمة دمشق.

ثم ترتفع احتمالية هطول الثلوج في شمال غربي سوريا في المناطق التي تزيد على 400 متر، خاصة مناطق إدلب وريف حلب الغربي.

تحذيرات من النزوح بسبب الفيضانات

في 27 من كانون الثاني الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ما يزيد على 67 ألف نازح داخلي تضرروا من الفيضانات التي شهدتها المنطقة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة.

ولم يقتصر النزوح على مناطق شمال غربي سوريا، إذ تسببت الأمطار الغزيرة بنزوح عائلات من طرطوس، بسبب الأمطار الغزيرة.

وبحسب أحدث الإحصائيات التي أصدرها “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” (أوتشا)، فقد قُتل طفل وأُصيب ثلاثة آخرون على الأقل نتيجة الفيضانات والرياح العاتية التي طالت المنطقة، وأسفرت عن تضرر نحو 121 ألف شخص في 304 مواقع، إضافة إلى تعرض 217 ألف خيمة للضرر أو الإتلاف.

ويعاني السوريون في مناطق النظام من أزمة محروقات، وانقطاع التيار الكهربائي لوقت طويل، وسط وعود من حكومة النظام السوري بقرب الحلول.

مقالات متعلقة

بيئة ومناخ

المزيد من بيئة ومناخ