قُتل عنصران من فصيل “جيش الإسلام” باشتباك مع فصيل “الجبهة الشامية” في مدينة عفرين شمال غربي حلب، بحسب ما تناقله ناشطون اليوم، السبت 13 من شباط.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب بوقوع اشتباكات بين الفصيلين المنضويين ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا في عفرين، ودخول فصائل أخرى من “الجيش الوطني” ووصول “لجنة رد المظالم” لفض الاشتباك.
ونشر ناشطون صورًا قالوا إنها لعنصرين تابعين لـ”جيش الإسلام” قُتلا خلال الاشتباكات.
ان لله وانا اليه رجعون
حصيلة القتال الدائر في عفرين حتى الان
عمار قريعة
ابو رضوان الناعم
من #الغوطة_الشرقية_عربين
اللهم احقن دماء المسلمين pic.twitter.com/YwVzspoLav— عمرشام (@omarsham0) February 13, 2021
وأظهرت تسجيلات مصوّرة نقلها ناشطون اشتباكات في المدينة، ودخول أرتال عسكرية من “فيلق الشام” و”فرقة الحمزة” لفض الاشتباك.
https://twitter.com/IdlibEn/status/1360594310555721733
أعان الله اهلنا المدنيين في #عفرين بين
مفخخات البيكيكي وصراع الفصائل
معارك طاحنة بين الفصائل في
احياء مدينة #عفرين في هذه اللحظات pic.twitter.com/3qSsE6eM2P— سوريا ادلب (@syrian191124) February 13, 2021
وجرت اشتباكات سابقة بين الفصائل العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، في مناطق سيطرته بريف حلب، ومناطق تل أبيض شمالي الرقة، ورأس العين شمال غربي الحسكة، وكانت تنتهي بتدخل قيادات عسكرية ووجهاء المناطق بصلح بين الطرفين.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار 2018، على كامل مدينة عفرين، بعد طرد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وعقب سيطرتها، تعرضت المدينة إلى عدة تفجيرات في مقرات عسكرية وأماكن سكنية، كان أعنفها في 28 من نيسان 2020، وأسفر عن مقتل 42 شخصًا وإصابة 61، بحسب “الدفاع المدني”.
واتفق محللون التقت بهم عنب بلدي في تحقيق “انتهاكات على يد العسكر.. من يضبط فصائل الجيش الوطني“، أن الانتهاكات الأخيرة للفصائل تعود إلى عدة أسباب، منها ما هو متعلق بكيان “الجيش الوطني” وضعف الهيكلية والقيادة، وآخر متعلق بمنهجية وطبيعة الفصائل وغياب السلطة المركزية، إلى جانب الموقف الدولي الرافض لتحويل “الجيش الوطني” إلى مؤسسة عسكرية كبيرة.
–