الفاتيكان يستقبل أول عائلة سورية من دمشق
وصلت أول عائلة مسيحية سورية منذ أيام للعيش في إحدى شقق الفاتيكان تنفيذًا لوعد قطعه البابا فرنسيس، ويقضى باستقبال عائلتين من اللاجئين في الدولة الصغيرة، حسبما نشرت وكالة فرانس برس، الجمعة 18 أيلول.
وأفاد بيان للفاتيكان أن العائلة المؤلفة من أب وأم وابنيهما، أتوا من دمشق وينتمون إلى كنيسة الروم الكاثوليك، قرب كاتدرائية القديس بطرس.
العائلة السورية وصلت إلى إيطاليا في 6 أيلول الجاري، في اليوم الذي دعا فيه البابا عشرات آلاف الرعايا الكاثوليكيين في أوروبا ومنهم رعيتا الفاتيكان إلى استضافة عائلات من اللاجئين.
واستقبلت رعية سانتا آنا في الفاتيكان العائلة، فيما ستستقبل رعية القديس بطرس عائلة أخرى قريبًا، بحسب ما أكد بابا الفاتيكان لإذاعة رنيسينسا البرتغالية، مشيرًا أن العائلتين اختيرتا مسبقًا.
الفاتيكان قال إن العائلة الدمشقية ستبقى في الشقة حتى تبت السلطات الإيطالية بطلب لجوئها، مشيرًا إلى أنه لا يحق لطالبي اللجوء العمل خلال الأشهر الأولى التي تلي تقديم الطلبات، لذلك “سيحصل أفراد العائلة على المساعدة وستعنى بهم لجان الرعية”.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيور رينزي، أعرب عن استعداد بلاده للقيام بدورها في المقاربات السياسة الأوروبية لمواجهة أزمة اللاجئين التي باتت تشكل في الآونة الأخيرة مشكلة كبيرة تؤرق الاتحاد الأوروبي، خلال تصريحات أثناء مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مساء أمس الخميس، في مدينة مودينا الإيطالية.
وسيعقد الاتحاد الأوروبي قمة طارئة حول “أزمة الهجرة” الأسبوع المقبل، في الوقت الذي لم تستطع الدول الأوروبية التوصل إلى اتفاق خلال اجتماعهم الأخير في بروكسل الذي يقضي بتوزيع 120 ألف لاجىء إضافي كما طلبت المفوضية الأوروبية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :