قُتل مدني وأُصيب آخرون بتفجير سيارة مفخخة في بلدة الراعي التابعة لمدينة الباب شمالي حلب بالقرب من الحدود السورية- التركية اليوم، السبت 13 من شباط، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.
وقال مدير مكتب العلاقات والإعلام في مجلس الراعي، علاء الدين حمد، لعنب بلدي، إن مدنيًا قُتل وأُصيب 13 آخرون بتفجير سيارة أجرة مفخخة من نوع “سابا” في وسط سوق المدينة.
وتحدث ناشطون عبر حسابات “تلجرام” عن القبض على شخص مشتبه به بركن السيارة قبل تفجيرها.
وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة خلال الأشهر الماضية لعدة تفجيرات خلّفت عشرات الضحايا، طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة، كما قُتل عناصر من القوات الأمنية خلال عمليات تفكيك عبوات ناسفة.
وكانت وزارة الدفاع التركية نعت أحد عناصرها في مدينة الباب شمال شرقي حلب، في 4 من شباط الحالي، وهو الرقيب أول سليمان ديميرلي، الذي قُتل خلال تفكيكه عبوة ناسفة.
وفي 2 من شباط الحالي، قُتل شخص وأُصيب أربعة آخرون جراء تفجير شاحنة مفخخة في المدينة الصناعية الجديدة على طريق الراعي التابع لمدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وسبق تفجير المدينة الصناعية عدة تفجيرات خلال الأسبوع الأخير من كانون الثاني الماضي، كان أعنفها تفجير رافعة “محملة برأس كميون”، في 30 من كانون الثاني الماضي، في مدينة عفرين شمال غربي حلب، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة 29 آخرين، بينهم أطفال.
وفي 31 من الشهر نفسه، انفجرت سيارة مفخخة في مدينة اعزاز شمالي حلب، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين بينهم طفلة وسيدتان وإصابة 31 شخصًا آخرين.
وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة، الخاضعة للإدارة التركية، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلال تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري، حسبما قال الإداري في “فيلق الشام”، محمد المحمود، لعنب بلدي في حديث سابق.
لكن لم تتبنَّ أي جهة التفجيرات الخمسة الأخيرة في ريف حلب.
–