“كل رجال الرئيس”.. الصحافة الاستقصائية في مواجهة السلطة

camera iconمشهد من الفيلم "All the President’s Men review"

tag icon ع ع ع

بُنيت أحداث فيلم “All the President’s Men” (138 دقيقة) على مضمون الكتاب الاستقصائي “كل رجال الرئيس” الذي يحمل الاسم نفسه، من تأليف الصحفيين بوب ودورد وكارل برنستين، الصادر عن دار “Simon & Schuster” للصحفيين الاستقصائيين، عام 1974.

ويسلّط الفيلم الضوء على “فضيحة ووترغيت“، التي تسببت باستقالة ريتشارد نيكسون من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقًا لموقع “BFI”، يعد الفيلم “حكاية رائعة”، وصلت إلى المشاهد من خلال السيناريو الذي كتبه ويليام جولدمان.

يركز الفيلم في كثير من المشاهد على كلتا الشخصيتين الرئيستين في مؤتمرات حقيقية لـ”واشنطن بوست”، وفي مجموعات غرف الأخبار الحقيقية التي أُنشئت وفق الأبعاد الحقيقية لهذه المكاتب والغرف، وخاصة عندما اقترنت هذه القصة بحضور روبرت ريدفورد، الذي ظهر بدور البطولة في شخصية وودوارد، واشترى الحقوق الأولية للكتاب.

يعرض الفيلم بشكل دقيق العمليات التي يستخدمها المراسلون الاستقصائيون للوصول إلى معلوماتهم في سياق التحقيق، وطرق التأكد منها عن طريق المراوغة، والمواقف التي تعرضوا إليها من تهديد ومضايقات شخصية، في زمن كانت حرية الصحافة أقل مما هي عليه الآن في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعيش المشاهد غير المتخصص في مجال الصحافة، من خلال مشاهدته لهذا الفيلم، الكم الهائل الذي يمارسه الصحفي الاستقصائي من الشك الشخصي بأي معلومة يُمكن أن يتلقاها من المصادر المختلفة، والضغط الذي يتعرض له في حال حاولت الجهة المستهدَفة في التحقيق الاستقصائي تشويه سمعة الصحفي، وخاصة مصداقيته، التي تعتبر أبرز ما يملكه في مجال مهنته.

وحصل الفيلم على نسبة 92% بتقييم الجمهور في دور السينما، و94% بتقييم المشاهدين عبر الإنترنت، بحسب موقع “ROTTEN TOMATOES” لنقد وتقييم الأعمال الدرامية والسينمائية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة