“الصحة العالمية” لا تستبعد فرضية تسرب فيروس “كورونا” من مختبر

camera iconالمدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي، جنيف (WHO)

tag icon ع ع ع

اعتبرت منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف، أن فرضية تسرب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) من مختبر ما زالت مطروحة.

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة 12 من شباط، إن فريق تقصي الحقائق الذي زار الصين أضاف معلومات مهمة تساعد على فهم أصل الفيروس، مضيفًا أن “كل الفرضيات ما زالت واردة وتحتاج إلى مزيد من التقصي”.

وأوضح أن بعثة تقصي الحقائق ضمت خبراء من الاتحاد الروسي وأستراليا وألمانيا والدنمارك وفيتنام وقطر وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان.

إضافة إلى خبراء من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان.

وقال غيبريسوس إن فريق الخبراء يجهز تقريرًا موجزًا، يتوقع نشره في الأيام المقبلة، بينما ستنشر منظمة الصحة العالمية تقريرها النهائي الكامل في الأسابيع المقبلة.

نتائج بعثة تقصي الحقائق في ووهان

في 9 من شباط الحالي، استبعدت بعثة التقصي التابعة لمنظمة الصحة العالمية فرضية تسرب فيروس “كورونا” من مختبر، في زيارتها إلى مدينة ووهان الصينية.

وقال رئيس وفد منظمة الصحة العالمية، بيتر بن امبارك، حينها، إن انتقال فيروس “كورونا” من حيوان إلى آخر ومنه إلى الإنسان هي “أكثر الفرضيات ترجيحًا”، وذلك في ختام مهمة للبحث بمنشأ “كورونا” امتدت أربعة أسابيع في ووهان، بؤرة تفشي الفيروس.

في 29 من كانون الثاني الماضي، بدأ فريق منظمة الصحة العالمية زيارته إلى مدينة ووهان لكشف الغموض المحيط بظهور الفيروس.

وشملت الزيارة الميدانية للفريق مستشفى “الدواء الصيني والغربي التكاملي” في مقاطعة هوبي، الذي عالج أولى حالات الإصابة بالفيروس، كما التقى الوفد بأعضاء “اللجنة الصحية الوطنية الصينية”.

وبحسب بيانات منظمة “الصحة العالمية”، أُصيب حتى اليوم أكثر من 107 ملايين و423 ألف شخص بفيروس “كورونا” منذ بدء انتشاره، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة