قُتل شرطي بإطلاق نار في قرية القصيبة بريف محافظة القنيطرة الجنوبي، الخميس 11 من شباط، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.
وذكرت شبكة “القنيطرة اليوم” عير حسابها في “فيس بوك“، أن الشرطي وليد ياسر الفحيص من مرتبات قيادة شرطة محافظة القنيطرة، قُتل بنيران مجهول يستقل دراجة نارية بالقصيبة، خلال شرائه من أحد محال القرية.
ولم تعلّق وسائل إعلام النظام الرسمية على حادث مقتل الشرطي، لكن صحيفة “الوطن” المقربة من النظام ذكرت خبر مقتله عبر حسابها في “تلجرام”.
وتعرضت قوات النظام لعدة هجمات سابقة من قبل مجهولين في القنيطرة، دون أن تتبنى هذه الهجمات أي جهة.
إذ قُتل، في 17 من كانون الثاني الماضي، الملازم أول محمد العبد الله من مرتبات شرطة محافظة القنيطرة متأثرًا بإصابة في الرأس، نتيجة وقوعه في كمين نصبه مجهولون في أثناء تسيير دورية الشرطة قرب مفرق الصمدانية الغربي، إضافة إلى عنصر في ميليشيا “فوج الجولان”، بهجومين منفصلين.
كما قُتل عنصر من قوات “الدفاع الوطني” بهجوم شنه مسلحون مجهولون في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 11 من الشهر نفسه.
وفي 22 من كانون الأول 2020، قُتل عنصران في قوات النظام بإطلاق مجهولين النار عليهما بريف محافظة القنيطرة الأوسط.
كما هاجم مسلحون مجهولون حاجزًا لـ”أمن الدولة” في قرية القحطانية بريف محافظة القنيطرة الجنوبي، بأسلحة خفيفة (كلاشنكوف)، ما أدى إلى مقتل رقيب وإصابة آخر، في 31 من آب 2020.
سبق ذلك بعشرة أيام، هجوم نفذه مجهولون على مفرزة “أمن الدولة” التابعة لقوات النظام السوري في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 20 من آب 2020.
وبينما لا تُعرف الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات، تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في شباط 2020، عملية اغتيال النقيب زيد العموري.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الجنوب السوري (محافظتا القنيطرة ودرعا) في تموز 2018، بعد إجراء اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة السورية.
–