للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام.. جرحى في بلدة البارة جنوبي إدلب
أُصيب ثمانية مدنيين بينهم امرأة وطفل بجروح متفاوتة بقصف لقوات النظام على بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وهي المرة الثانية خلال ثلاثة أيام التي يوقع فيها قصف النظام جرحى بالبلدة.
وأسعف “الدفاع المدني” بالتعاون مع الأهالي في البلدة المصابين إلى النقاط الطبية القريبة، ثم نقلهم إلى المستشفيات المختصة لإكمال العلاج اليوم، الخميس 11 من شباط، بحسب ما نشره عبر حسابه في “فيس بوك”.
وذكرت غرفة عمليات “الفتح المبين” أنها قنصت عنصرًا للنظام على محور حرش كفرنبل جنوبي إدلب اليوم.
وتوفيت امرأة، الثلاثاء الماضي، متأثرة بجروح أُصيبت بها، نتيجة قصف النظام بلدة البارة، إذ أُصيبت حينها عائلة مكونة من خمسة أفراد (طفلان وامرأتان ورجل) بينهم ثلاثة في حالة خطرة.
وفي 4 من شباط الحالي، قصف النظام بـ80 قذيفة مدفعية بلدة البارة وقرية الفطيرة، ما أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والذي نص على إنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ الاتفاق في آذار حتى نهاية عام 2020.
كما شنت قوات النظام عمليات تسلل على مناطق المعارضة، آخرها في 6 من شباط الحالي.
وأوقفت غرفة عمليات “الفتح المبين”، خلال كانون الثاني الماضي، أربع محاولات تقدم لقوات النظام على جبهات ريف إدلب، حسبما أكد قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :