تحدث مسؤول أممي أن تنظيم “الدولة الإسلامية” ما زال قادرًا على تجنيد الشباب عبر “الإنترنت”، بالتزامن مع زيادة نشاط التنظيم خلال الأشهر الأخيرة.
وقال وكيل الأمين العام لشؤون مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، الأربعاء 10 من شباط، خلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو، إن جهود تنظيم “الدولة” لإعادة تجميع صفوفه وإحياء أنشطته اكتسبت زخمًا إضافيًا في النصف الثاني من عام 2020.
وأضاف أن مقاتلي التنظيم ما زالوا قادرين على التحرك والعمل، بما في ذلك عبر الحدود غير المحمية.
واعتبر المسؤول الأممي أن الخسائر الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الجائحة (كورونا) والتداعيات السياسية تؤدي إلى زيادة تقبل الأفراد للتطرف والتجنيد.
وبحسب المسؤول الأممي، يرسخ المنتسبون الإقليميون إلى التنظيم قوتهم، ويمكن أن يوفروا للتنظيم قدرات وخيارات جديدة لإجراء عمليات خارجية.
وحذر الدول الأعضاء في مجلس الأمن من أن التنظيم يمكن أن يستعيد قدرته على تنظيم الهجمات في أجزاء مختلفة من العالم خلال عام 2021.
وقال، “خارج مناطق النزاع، تتزايد مخاطر التعرض لدعاية التنظيم وتحريضه، لا سيما أن الناس والشباب خاصة، يقضون وقتًا أطول في المنزل وعلى الإنترنت”.
وأشار إلى أن ذلك قد يؤدي إلى سلسلة مفاجئة من الهجمات في بعض البلدان، عندما تخفف قيود الحركة المرتبطة بـ”كورونا”.
وتبنى تنظيم “الدولة” خلال 2020 أكثر من 600 هجوم فقط في سوريا.
ونفذ التنظيم، انطلاقًا من البادية، هجمات ضد قوات النظام السوري، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وفي 8 من شباط الحالي، تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية أن هدف قواتها في سوريا قتال التنظيم وليس حماية الشركات الأمريكية التي تستخرج النفط السوري.
–