روسيا تقول إنها صدت هجومًا صاروخيًا على قاعدة “حميميم”
أعلن مسؤول روسي صد أنظمة الدفاع الجوي الروسية هجومًا على قاعدة “حميميم” الجوية تعرضت له في 9 من شباط الحالي.
وقال نائب رئيس مركز “المصالحة” الروسي في قاعدة “حميميم”، فياتشيسلاف سيتنيك، إن قاعدة “حميميم” الجوية في سوريا تعرضت للهجوم باستخدام أنظمة إطلاق صواريخ متعددة بعيدة المدى.
وأضاف سيتنيك، بحسب ما نقلته قناة “tvzvezda” الروسية اليوم، الخميس 11 من شباط، أن الهجوم كان من منطقة “خفض التصعيد” في إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية.
وأكد المسؤول الروسي عدم وقوع إصابات أو أضرار مادية، مشيرًا إلى أن القاعدة تعمل كما هو مخطط لها.
من جانبها، لم تعلن فصائل المعارضة السورية في إدلب استهدافها للقاعدة الجوية الروسية.
توسيع القاعدة
رصد موقع “ذا وور زون” (The war zone)، المختص في التحليلات العسكرية، أعمال توسيع لمدرجي الطيران الرئيسين في قاعدة “حميميم” الجوية الروسية باللاذقية.
وقال الموقع، في تحقيق نشره في 5 من شباط الحالي وترجمته عنب بلدي، إن صور الأقمار الصناعية التي حصل عليها لموقع قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا تُظهر استمرار العمل لتوسيع أحد مدرجيها الرئيسين بحوالي 1000 قدم (305 أمتار).
وأوضح أن ذلك سيسمح بدعم المزيد من عمليات النشر المنتظمة للطائرات الأكبر والأكثر حمولة، بما في ذلك الرافعات الجوية الثقيلة وحتى القاذفات المحتملة.
اقرأ أيضًا: روسيا توسع “حميميم” لمكاسب عسكرية لوجستية إقليمية (صور)
صور الأقمار، التي يعود تاريخها إلى 14 من كانون الأول 2020، تثبت أن الروس يضيفون الامتدادات إلى طرفي المدرج الغربي، ما يجعله أكبر من طوله السابق البالغ حوالي 2900 متر (في عام 2015)، إلى حوالي 3200 متر.
ورجح الموقع أن يجري إنشاء ممر للطائرات لربط الأطراف الشمالية للمدرجين بالقاعدة.
وتقع “حميميم” في محافظة اللاذقية، وتعد مركزًا رئيسًا لتدخل روسيا العسكري في سوريا منذ عام 2015.
ووقعت موسكو مع النظام السوري، في 2017، عقد إيجار جديدًا طويل الأجل للقاعدة لمدة 49 عامًا، فضلًا عن عقد مماثل في مرفأ “طرطوس”، قدمه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كفاتورة لموسكو التي ساندته في المعارك ضد المعارضة.
وبحسب الموقع، ففي 2016 أضافت روسيا للقاعدة منحدرًا تبلغ مساحته 250 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى صف من ملاجئ الطائرات المحصنة في الزاوية الشمالية الغربية للمنشأة التي بُنيت بين عامي 2018 و2019، وذلك لحمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة من مناطق المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :