بعد حوالي ثلاث سنوات.. إطلاق سراح الناشطة لجين الهذلول
أفرجت السلطات السعودية، مساء الأربعاء 10 من شباط، عن الناشطة لجين الهذلول، بعد حوالي ثلاث سنوات من الاعتقال بتهمة “التحريض على قلب نظام الحكم، وتقديم الخدمات لدول خارجية”.
ونقلت منصة “معتقلي الرأي” بالسعودية عبر حسابها في “تويتر“، الأربعاء، خبر الإفراج عن الناشطة بعد حوالي 1000 يوم من الاعتقال التعسفي.
حساب سعوديات معتقلات يقدم تهنئة خاصة لـ #لجين_الهذلول وجميع أفراد أسرتها @alia_ww @WalidAlhathloul @LinaAlhathloul لانتزاع الحرية بعد 1002 يوم من الاعتقال التعسفي.#لجين_حره pic.twitter.com/lVU1npDm7z
— سعوديات معتقلات (@hw_saudiwomen) February 10, 2021
وقالت لينا الهذلول، شقيقة لجين، في تغريدة عبر حسابها في “تويتر” اليوم، “أحلى يوم بحياتي، لجين ببيت أهلي”.
The @LoujainHathloul at home after 1001 days in prison pic.twitter.com/SIm274rAEw
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) February 10, 2021
ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية بقرار الإفراج، وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، “يسرنا أن نرى الإفراج عن لجين الهذلول. هذا شيء جيد”.
Pleased to see the release of Loujain al-Hathloul. This is a good thing. https://t.co/NRxdliRBdY
— Jake Sullivan (@JakeSullivan46) February 10, 2021
كما رحبت الأمم المتحدة بالإفراج عن لجين، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “نرحب بإطلاق سراح لجين الهذلول”، مضيفًا، “من المهم أن يفرَج عن المحتجزين في السجون الذين يواجهون ذات الظروف والأسباب”.
وفي 28 من كانون الأول 2020، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض قرارًا يقضي بسجن الناشطة لجين لمدة خمس سنوات وعشرة أشهر.
وأدانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض لجين بثبوت مشاركتها في نشاطات يجرمها القانون السعودي، استنادًا إلى المادة “43″ من قانون مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
وكانت السلطات السعودية ألقت القبض على الهذلول في أيار 2018، إضافة إلى 13 ناشطة في مجال حقوق المرأة، بتهم متعددة أبرزها تمويل الإرهاب.
السعودية تعد بإصلاحات في البلاد
وفي 8 من شباط الحالي، أعلن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن السعودية ستجري إصلاحات في عدة أنظمة خلال العام الحالي.
وفي 6 من شباط الحالي، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن السعودية تعتبر “شريكًا أمنيًا مهمًا”، مضيفًا، “سنواصل العمل على رفع قضايا حقوق الإنسان في السعودية في إطار علاقتنا”، وسندافع عنها في مواجهة التحديات الخارجية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :