بعد حوالي ثلاث سنوات.. إطلاق سراح الناشطة لجين الهذلول

  • 2021/02/11
  • 12:04 ص

الناشطة السعودية لجين الهذلول (تويتر)

أفرجت السلطات السعودية، مساء الأربعاء 10 من شباط، عن الناشطة لجين الهذلول، بعد حوالي ثلاث سنوات من الاعتقال بتهمة “التحريض على قلب نظام الحكم، وتقديم الخدمات لدول خارجية”.

ونقلت منصة “معتقلي الرأي” بالسعودية عبر حسابها في “تويتر“، الأربعاء، خبر الإفراج عن الناشطة بعد حوالي 1000 يوم من الاعتقال التعسفي.

وقالت لينا الهذلول، شقيقة لجين، في تغريدة عبر حسابها في “تويتر” اليوم، “أحلى يوم بحياتي، لجين ببيت أهلي”.

ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية بقرار الإفراج، وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، “يسرنا أن نرى الإفراج عن لجين الهذلول. هذا شيء جيد”.

كما رحبت الأمم المتحدة بالإفراج عن لجين، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “نرحب بإطلاق سراح لجين الهذلول”، مضيفًا، “من المهم أن يفرَج عن المحتجزين في السجون الذين يواجهون ذات الظروف والأسباب”.

وفي 28 من كانون الأول 2020، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض قرارًا يقضي بسجن الناشطة لجين لمدة خمس سنوات وعشرة أشهر.

وأدانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض لجين بثبوت مشاركتها في نشاطات يجرمها القانون السعودي، استنادًا إلى المادة “43″ من قانون مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.

وكانت السلطات السعودية ألقت القبض على الهذلول في أيار 2018، إضافة إلى 13 ناشطة في مجال حقوق المرأة، بتهم متعددة أبرزها تمويل الإرهاب.

السعودية تعد بإصلاحات في البلاد

وفي 8 من شباط  الحالي، أعلن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن السعودية ستجري إصلاحات في عدة أنظمة خلال العام الحالي.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قال ولي العهد السعودي، إن هناك مشروعات لأربعة أنظمة مختصة بـ”الأحوال الشخصية، والمعاملات المدنية، والنظام الجزائي للعقوبات التعزيرية، والإثبات”، موضحًا أن المشروعات ستمثّل موجة جديدة من الإصلاحات في البلاد.

وفي 6 من شباط الحالي، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن السعودية تعتبر “شريكًا أمنيًا مهمًا”، مضيفًا، “سنواصل العمل على رفع قضايا حقوق الإنسان في السعودية في إطار علاقتنا”، وسندافع عنها في مواجهة التحديات الخارجية.

مقالات متعلقة

حقوق الإنسان

المزيد من حقوق الإنسان