الضغط من أجل “الإصلاح والمساءلة”.. واشنطن تحدد مطالبها من الأسد
حددت الولايات المتحدة الأمريكية مطالبها من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، متوعدة في الوقت ذاته بمواصلة “الضغط” مع الشركاء والحلفاء من أجل “الإصلاح والمساءلة” في سوريا.
وقالت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في تغريدة عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الأربعاء 10 من شباط، “يجب على الأسد الالتزام بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والمشاركة بشكل هادف في تنفيذ القرار 2254”.
وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية “ستظل ملتزمة بالحل السياسي الميسر في سوريا على النحو المبيّن في القرار 2254”.
The U.S. remains committed to a @UN-facilitated, political solution in Syria as outlined in Resolution 2254. Assad must adhere to a nationwide ceasefire & engage meaningfully on 2254 implementation. With allies & partners we will cont to push for reform & accountability in Syria.
— U.S. Mission to the UN (@USUN) February 9, 2021
وأكدت البعثة أن “العملية المهمة للجنة الدستورية يجب أن تمضي قدمًا”، مشيرة إلى أن وفود المعارضة السورية والمجتمع المدني “على استعداد للانخراط بحسن نية في صياغة دستور يمثل كل سوريا، ومع ذلك يستمر نظام الأسد بالانخراط في تكتيكات المماطلة”.
The important process of the Constitutional Committee must move forward. The Syrian opposition and civil society delegations come prepared to engage in good faith to draft a constitution that represents all of Syria, yet the Assad regime continues to engage in stalling tactics.
— U.S. Mission to the UN (@USUN) February 9, 2021
وتأتي التصريحات الأمريكية في حين لم تحدد الإدارة الجديدة برئاسة جون بايدن سياستها بشكل واضح تجاه الملف السوري، حتى تاريخ اليوم.
وفي 31 من كانون الثاني الماضي، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان، إن سوريا ليست أولوية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، لكنها جزء من قضايا أخرى، ولها علاقة بجميع الأولويات المتمثلة في العلاقة مع الصين والاتفاق النووي مع إيران وكوريا الشمالية وروسيا وصيانة التحالفات وحلف “الناتو”.
وفي حديث للمبعوث الأمريكي السابق لقوات “التحالف الدولي” في سوريا، ويليام روباك، مع صحيفة “الشرق الأوسط”، نشرته في 7 من شباط الحالي، قال إن بلاده ليست في عجلة من أمرها بالوضع الراهن في سوريا، ولن تدعم قيام دولة كردية شمال شرقي سوريا.
اقرأ أيضًا: الجعفري يحدد مطالب النظام السوري من إدارة بايدن
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :