الضغط من أجل “الإصلاح والمساءلة”.. واشنطن تحدد مطالبها من الأسد

  • 2021/02/10
  • 4:26 م

وزارة الخارجية الأمريكية (AP)

حددت الولايات المتحدة الأمريكية مطالبها من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، متوعدة في الوقت ذاته بمواصلة “الضغط” مع الشركاء والحلفاء من أجل “الإصلاح والمساءلة” في سوريا.

وقالت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في تغريدة عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الأربعاء 10 من شباط، “يجب على الأسد الالتزام بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والمشاركة بشكل هادف في تنفيذ القرار 2254”.

وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية “ستظل ملتزمة بالحل السياسي الميسر في سوريا على النحو المبيّن في القرار 2254”.

وأكدت البعثة أن “العملية المهمة للجنة الدستورية يجب أن تمضي قدمًا”، مشيرة إلى أن وفود المعارضة السورية والمجتمع المدني “على استعداد للانخراط بحسن نية في صياغة دستور يمثل كل سوريا، ومع ذلك يستمر نظام الأسد بالانخراط في تكتيكات المماطلة”.

وتأتي التصريحات الأمريكية في حين لم تحدد الإدارة الجديدة برئاسة جون بايدن سياستها بشكل واضح تجاه الملف السوري، حتى تاريخ اليوم.

وفي 31 من كانون الثاني الماضي، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان، إن سوريا ليست أولوية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، لكنها جزء من قضايا أخرى، ولها علاقة بجميع الأولويات المتمثلة في العلاقة مع الصين والاتفاق النووي مع إيران وكوريا الشمالية وروسيا وصيانة التحالفات وحلف “الناتو”.

وفي حديث للمبعوث الأمريكي السابق لقوات “التحالف الدولي” في سوريا، ويليام روباك، مع صحيفة “الشرق الأوسط”، نشرته في 7 من شباط الحالي، قال إن بلاده ليست في عجلة من أمرها بالوضع الراهن في سوريا، ولن تدعم قيام دولة كردية شمال شرقي سوريا.

اقرأ أيضًا: الجعفري يحدد مطالب النظام السوري من إدارة بايدن

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا