صعدت قوات الأسد استهداف مدينة دوما في ريف دمشق بعشرات الغارات الجوية والقذائف الصاروخية والمدفعية، الخميس 17 أيلول.
ونفذ الطيران الحربي حوالي 35 غارة جوية على المدينة منذ الصباح الباكر، ما تسبب بمقتل وجرح عدد من المدنيين.
وفي غياب لإحصائية الضحايا حتى اللحظة، أكد المكتب الطبي الموحد في دوما استقباله عشرات المصابين والجرحى من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، كما بث نشطاء المدينة صورًا تظهر الدمار الواسع في الأبنية السكنية والمرافق العامة.
ناشطو الغوطة الشرقية، وفي حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبروا التصعيد الأخير على دوما وبلدات الغوطة الشرقية، يأتي في إطار انتقام من سكانها بعد التقدم الأخير لفصائل المنطقة وسيطرتها على مواقع هامة لقوات الأسد في ريف دمشق.
وكانت هيئة إدارة الكوارث في ريف دمشق أعلنت، آب الفائت، منطقة الغوطة الشرقية وحي جوبر المجاور “منكوبة”، نظرًا لعشرات المجازر التي ينفذها نظام الأسد واستهدافها بشكل مستمر بشتى أنواع الأسلحة.
–