باحث اقتصادي يشرح مسؤولية حكومة النظام في تدهور الاقتصاد

tag icon ع ع ع

انتقد الباحث الاقتصادي، دريد درغام، تفرغ السياسة النقدية الخاصة بالنظام للإجراءات الروتينية بما فيها الرقابة على الأعمال اليومية في المصارف وإحداث مصارف أو فروع أو مكاتب جديدة.

وقال درغام في سلسلة منشورات عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، الثلاثاء 15 أيلول، “يعتقد البعض أن سياسة حكومة النظام مقبولة بسبب ضغوط الحرب، ويعتبر أن احتفاظ الليرة بـ 20% فقط من قيمتها أمر مميز، ويتناسى أنه بالمقارنة مع لبنان فإن الليرة اللبنانية لم تفقد سوى نصف قيمتها بعد 7 سنوات من الحرب الأهلية والاجتياح الإسرائيلي”.

الحلول الممكنة في السياسة المالية+++الجزء الخامس+++ومن المستغرب الحديث عن إعادة الإعمار في وسط الحرب. ولنتذكر ان المص…

Posted by ‎Douraid Dergham – دريد درغام‎ on Tuesday, 15 September 2015

واعتبر درغام أن حكومة الحقلي هي المسؤولة تراكم الديون على الأجيال السورية القادمة، قائلًا “استسهلت الحكومة عبر العقود الماضية الاقتراض من المصرف المركزي بفوائد قليلة، حيث يقترض الزبائن غير الحكوميين بنسبة تعادل 5 أضعاف الفوائد المخصصة للقروض الحكومية، وسادت هذه السلوكيات لعقود خلت ما يجعل الاعتقاد بإمكانية تغييرها في ظل الحرب أمرًا غير جائز”.

وأضاف “مجلس الشعب التابع للنظام وافق على وضع مادة تضمن للحكومات المتعاقبة عدم مساءلتهم عن أسباب عدم تسديد ما يترتب من أعباء سنوية من ديون سابقة، بحيث يتم سنويًا تأجيل حقيقة الأعباء لـ 15 سنة، ويتأجل معها الحوار اللازم حول تفاقم المشاكل وإلقائها على عاتق الأجيال القادمة”.

وأوضح درغام “يدل الاقتراض الحكومي المتكرر من المركزي على ارتباطه الكامل بالحكومة، وتأكيد أن المناداة المتكررة بالاستقلالية لم تنضج بعد لأنها غير مبررة في ظروف الاقتصاد السوري قبل وأثناء وفي فترة النهوض ما بعد الحرب”.

ودريد درغم هو المدير العام السابق للمصرف التجاري السوري، وقد حجزت وزارة المالية على أمواله وعدد من المقترضين الآخرين بعد إقالته، ضمانًا لما قالت إنها أموال تقارب المليار و73 مليون ليرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة