نفت “هيئة تحرير الشام”، العاملة في إدلب، ما تداوله تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن ترشح قائد الفصيل، “أبو محمد الجولاني”، للانتخابات الرئاسية السورية المقبلة.
وقال مدير مكتب العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، تقي الدين عمر، اليوم الثلاثاء، 9 من شباط، لعنب بلدي، إن الأخبار المتداولة عن ترشح “الجولاني” غير صحيحة.
واستند متداولو الخبر إلى بيان منسوب لـ”الجولاني”، في 4 من شباط الحالي، يعلن فيه ترشحه للرئاسة السورية.
وجاء في البيان، “قرر خليفة المسلمين الشيخ أحمد حسين الشرع الشيخ (أبو محمد الجولاني) الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية الإسلامية العربية السورية”.
كاتب بيان الترشح استغل الظهور الأخير لـ“أبو محمد الجولاني” بجانب صحفي أمريكي، في صورة نشرها الصحفي عبر حسابه في “تويتر”، ما أثار ضجة بين السوريين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلّق مدير مكتب العلاقات الإعلامية في “الهيئة” أن الصورة التي انتشرت لـ”الجولاني” برفقة الصحفي الأمريكي مارتن سميث، هي جزء من استضافته في إدلب لمدة ثلاثة أيام.
وأضاف تقي الدين عمر، في مراسلة لعنب بلدي، “نعتقد أن من الواجب علينا كسر العزلة وإبلاغ واقعنا بكل السبل الشرعية المتاحة، وإيصال ذلك إلى شعوب الإقليم والعالم، بما يسهم في تحقيق المصلحة ودفع المفسدة للثورة”.
وتحاول “هيئة تحرير الشام” مؤخرًا تحسين صورتها والانفتاح على علاقات خارجية، لكنها دائمًا ما تصطدم بالتصنيفات الإرهابية.
ودعت “مجموعة الأزمات الدولية” الإدارة الأمريكية الجديدة، في 3 من شباط الحالي، إلى إعادة النظر في وضع مدينة إدلب، وتصنيف “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة عسكريًا على المدينة وأجزاء من ريف حلب الغربي، كيانًا “إرهابيًا”.
ولم تعلن أي شخصية ترشحها للانتخابات الرئاسية السورية التي أكد النظام السوري أنها ستجري في موعدها المحدد، ووفقًا لقانون الانتخابات يجب أن تعقد بين 16 من نيسان و16 من أيار 2021.
–