خبراء أمميون يدعون 57 دولة لاستعادة رعاياها من مخيمات سوريا

  • 2021/02/09
  • 9:19 ص

طفل في مخيم الهول في شرق الفرات- 18 من تموز 2019 (عنب بلدي)

أعرب خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن قلقهم من تدهور الوضع الأمني والإنساني في مخيمي “الهول” و”روج” في شمال شرقي سوريا.

وأرسل الخبراء رسائل اسمية إلى 57 دولة، منها بريطانيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة، يُعتقد أن لها رعايا في المخيمات، خاصة في مخيم “الهول”، موضحين أن هذا المخيم هو أكبر مخيم للنازحين داخليًا في سوريا، بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة، مساء الاثنين 8 من شباط.

وقال الخبراء، “يتعرض آلاف الأشخاص المحتجزين في المخيمات للعنف والاستغلال وسوء المعاملة والحرمان، إضافة إلى تعرضهم للتعذيب والعقوبة القاسية والمهينة بموجب القانون الدولي”، لافتين إلى وفاة عدد من المحتجزين بسبب ظروف احتجازهم الصعبة.

وأكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان، فيونولا ني أولين، أهمية استعادة الدول لرعاياها، مضيفة أن الظروف الإنسانية “الصعبة” تعكس ضرورة اتخاذ إجراء جماعي لإنقاذ العالقين في المخيمات.

وبحسب الأمم المتحدة، يعيش أكثر من 64 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في المخيمات، بينما يشكل المحتجزون من النساء والأطفال نسبة 80%.

وتتهم الأمم المتحدة “الإدارة الذاتية”، التي تدير أوضاع المخيم، باحتجاز السكان فيه، لا سيما عوائل المقاتلين الأجانب ممن ترفض بلدانهم استردادهم.

وفي 7 من نيسان 2020، حذرت “مجموعة الأزمات الدولية“من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مخيمي “الهول” و”روج” للاجئين، في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” بريف الحسكة.

وقالت المجموعة في تقريرها، “إذا تفشى الفيروس في أماكن مثل مخيم (الهول)، فإننا نخاطر بأن نكون في وضع سنشاهد فيه الناس يموتون”.

محاولات هروب من مخيم “الهول”

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أعلنت تفكيك شبكة تهريب لتنظيم “الدولة الإسلامية” في المخيم، بمساعدة من “التحالف الدولي”، الاثنين 8 من شباط.

وجاء في بيان صادر عن “المركز الإعلامي” لـ”قسد” أنها اعتقلت مسؤولًا عن تسهيل تهريب عائلات تنظيم “الدولة” من مخيم “الهول”.

وذكرت “الإدارة الذاتية”، في 20 من أيلول 2020، أنها أفشلت أكثر من 700 محاولة فرار من مخيم “الهول” جنوبي الحسكة، لأفراد عائلات عناصر تنظيم “الدولة”، منذ نقلهم إلى المخيم في 2019.

وأوضحت أن عمليات التهريب كانت معظمها عبر صهاريج تدخل المساعدات إلى المخيم.

مقالات متعلقة

حقوق الإنسان

المزيد من حقوق الإنسان