أُصيب 12 مدنيًا إثر استهداف مدن وقرى في ريف حلب الشرقي بقصف صاروخي ومدفعي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 8 من شباط، أن قصفًا استهدف مدينة الباب حوالي الساعة السادسة والنصف، مصدره من مناطق تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال فريق “الدفاع المدني” في حلب عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، إن عشرة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأتان أُصيبوا، وبعضهم بحالة حرجة، نتيجة قصف تعرضت له مدينة الباب اليوم.
واستهدفت “قسد” منازل المدنيين في قرية أم روثة بريف مدينة جرابلس شمال شرقي مدينة حلب بقصف مدفعي اليوم، ما أسفر عن إصابة رجل وامرأة، بحسب “الدفاع المدني”.
وقلما تتعرض مدينة الباب لقصف منذ سيطرة “الجيش الوطني” عليها بدعم تركي، في شباط 2017، من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
من جهتها، نقلت وكالة “هاوار” للأنباء اليوم، أن قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا استهدفت عدة قرى بريف مدينة الباب الشرقي.
وقال الوكالة، إن كلًا من قرى العريمة والكاوكلي وجب حمرة الواقعة بالريف الشرقي لمدينة الباب تتعرض لقصف مدفعي وبقذائف “الهاون” من قبل قوات المعارضة.
وأضافت الوكالة أن “قوات مجلس الباب العسكري” وقوات النظام السوري ترد على مصادر القصف “في إطار الدفاع المشروع”.
ويأتي القصف بالتزامن مع اشتباكات بين “قسد” وقوات “الجيش الوطني” على جبهة الدغلباش غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
–