مشتكيًا من "العادات السيئة" لديهم

بريطاني “داعشي”: العرب في التنظيم يسرقون الأحذية

camera iconعمر حسين - الإندبندنت البريطانية

tag icon ع ع ع

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الأربعاء 17 أيلول، مقالًا تضمن شكوى لشاب بريطاني ينتمي إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا من “الخصال السيئة” لزملائه العرب في التنظيم.

وقال البريطاني عمر حسين في مدونته على الإنترنت إن العرب المنتمين للتنظيم يسرقون أحذيته ويأكلون كالأولاد، كما أنهم لا يقفون في الصف أثناء توزيع الطعام.

عمر حسين الذي كان يعمل حارسًا أمنيًا في سوبر ماركت موريسونز في هاي وايكومب، وهي بلدة في بريطانيا، أبدى انزعاجه عبر مدونته من أن الجهاديين الآخرين يعتدون على مساحته، ويتكلمون بصوت مرتفع عندما يحاول النوم كما أنهم يتصرفون كالأولاد الصغار.

واستخدم حسين اسم أبو سعيد البريطاني، مشيرًا إلى أن “العرب وغير العرب متحدون لهدف واحد، إلا أن توحيد العشائر والثقافات سيجلب العديد من الصدامات”.

وحذر “المتطرفين الغربيين” من التفكير في الوصول إلى سوريا، على اعتبار “العرب ككل لديهم ثقافة فريدة من نوعها، والتي تختلف بشكل كبير عن نمط الحياة الغربية”.

حسين انتقد العديد من “العادات المزعجة” التي واجهها بينما كان يعيش في سوريا، وهاجم نمط الإدارة العربية داخل التنظيم، إذ لا يملكون قائمة انتظار في أي من مكاتبهم، متسائلًا “هل يجب الانتظار في الطابور لمدة نصف ساعة ليأتي عربي آخر ويدافع الآخرين فيه ويدخل مباشرة للحصول على الطعام”.

وأردف “لذلك رفضت إعطاء أي شخص منهم الطعام حتى يجلس كل واحد منهم في مقعده”، مضيفًا “لسوء الحظ كان علي أن أعاملهم مثل طلاب المدارس الابتدائية”.

وحول ما أسماه “سرقة الأحذية” قال حسين إن “المتعارف عليه في الغرب ارتداء نفس الزوج من الأحذية عند خروجه من الغرفة التي دخلها، لكن هنا في الشام، الأخوة السوريون يعتقدون أن كل شخص يمكن أن يتشارك بالأحذية مع الآخرين”.

وتقول الصحيفة إن حسين يبلغ من العمر 27 عامًا وهرب إلى سوريا في كانون الثاني 2014 ليتدرب في البداية ويقاتل مع جبهة النصرة، قبل أن ينضم إلى تنظيم “الدولة الإسلامي”.

وهدد حسين بـ “قصف بريطانيا”، كما ظهر في تسجيلات مصورة دعائية تحث الغرب على إرسال قوات برية، ما يمكّن “المتطرفين من إعادتهم داخل توابيت إلى بلادهم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة