فصائل إدلب تصد تسللًا للنظام في سهل الغاب

camera iconعناصر من "الجبهة الوطنية للتحرير" خلال تدريبات عسكرية - 24 من تشرين الأول 2020 (عزائم)

tag icon ع ع ع

صدت غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في إدلب تسللًا لقوات النظام على محور قرية العنطاوي في سهل الغاب شمالي حماة، حسب المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى.

وقال مصطفى لعنب بلدي اليوم، الأحد 7 من شباط، إن “قواتنا استطاعت كشف المجموعات المتسللة، والتعامل معها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أوقع خسائر في صفوفها”.

وكان “جيش النصر” العامل ضمن صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” نفذ هجومًا على مواقع قوات النظام في قرية الفطاطرة بسهل الغاب أمس، ردًا على مقتل 11 من عناصره بعملية تسلل لقوات النظام والروس، في كانون الثاني الماضي.

وبحسب المتحدث ناجي مصطفى، قُتل ستة عناصر من قوات النظام في هجوم الفطاطرة بينهم ضابط، لكن النظام لم يتحدث عن هذه الهجمات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب بأن النظام قصف قرية شنان بحبل الزاوية جنوبي إدلب.

وفي حديث سابق إلى عنب بلدي، قال مصطفى، إن قوات النظام تحاول تخريب اتفاق “وقف اطلاق النار”، الساري منذ آذار من عام 2020، وإن الفصائل تتجهز لجميع الاحتمالات، ولا تثق بالقوات الروسية، وتدرب المقاتلين على تكتيكات عديدة ومتنوعة في المعارك لتصد أي أعمال عسكرية لقوات النظام وروسيا.

وأوقفت غرفة عمليات “الفتح المبين”، خلال كانون الثاني الماضي، أربع محاولات تقدم لقوات النظام على جبهات ريف إدلب، حسبما أكد قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وشكلت الفصائل العسكرية في إدلب غرفة عمليات “الفتح المبين”، في أثناء الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام وروسيا، في نيسان 2019، على أرياف حلب وحماة وإدلب، وتضم كلًا من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والذي نص على إنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ الاتفاق في آذار حتى نهاية عام 2020.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة