جسر الشغور.. قرار بمنع الرعي وقطع الأشجار الحرجية قرب خطوط التماس
منعت “إدارة المناطق المحررة” في منطقة جسر الشغور جنوب غربي إدلب رعي المواشي وقطع الأشجار الحرجية القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام في المنطقة الساحلية عامة، حسب قرار صدر أمس، السبت 6 من شباط.
وخصت الإدارة قرى الناجية غربي مدينة جسر الشغور، وبرناص وأوبين بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، في قرارها، على أن يتعرض المخالف للمساءلة والمحاسبة “الشرعية”.
وبررت “إدارة جسر الشغور” قرارها بأنه “بناء على المصلحة العامة، وللحفاظ على أمن نقاط الرباط والمواقع العسكرية”، إضافة إلى كثرة الشكاوى.
وسابقًا طالبت الإدارات المدنية والعسكرية في إدلب شمال غربي سوريا في عدة أماكن، منع المدنيين الاقتراب من خطوط التماس مع قوات النظام أو قطع الأشجار أو الرعي.
وكانت غرفة عمليات “الفتح المبين” حذرت المدنيين من الاقتراب من خطوط التماس مع قوات النظام السوري في إدلب، كونها مناطق عسكرية دون التنسيق مع “الغرفة” في تموز 2020، نتيجة وقوع عدة إصابات بين رعاة الأغنام بانفجار قنابل عنقودية أو ألغام أرضية.
وتشرف “الفتح المبين” على الأعمال العسكرية في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وتضم “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش النصر”.
وتستهدف قوات النظام السوري المدنيين والمزارعين ورعاة الأغنام بشكل مستمر خاصة في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب شمالي حماة، ما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات بين المدنيين.
وكان طفل قُتل، الأربعاء الماضي، باستهداف صاروخي من قوات النظام لقرية المنصورة في سهل الغاب.
وفي 30 من كانون الأول 2020، قال “الدفاع المدني”، إن قوات النظام استهدفت بصواريخ موجهة سيارتين للمزارعين في الأراضي الزراعية قرب قريتي زيزون القديمة والقرقور بمنطقة سهل الغاب شمالي حماة، لكن الاستهداف لم يوقع ضحايا.
كما تعرضت سيارات وآليات المزارعين، الذين يحاولون تجهيز أرضهم للموسم الجديد في منطقة سهل الغاب، لأربعة استهدافات خلال كانون الأول 2020، بصواريخ مضادة للدروع (م.د)، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، في 26 من كانون الأول 2020.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :