“لا يعجبني” قريبًا في فيسبوك.. والأزمة السورية جزء من السبب

tag icon ع ع ع

“سألني الناس كثيرًا عن زر عدم الإعجاب، ونحن نعمل على هذا الآن” هذا ما قاله مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي ومؤسس شبكة فيسبوك، خلال جلسة “سؤال وجواب” في مقر الشركة في ولاية كاليفورنيا، الثلاثاء 15 أيلول.

الحياة ليست فقط أخبار جميلة ونصائح مفيدة وطعام لذيذ، هذا مايبدو من صفحات فيسبوك، وهو أيضًا سبب التفكير بإضافة زر “عدم الإعجاب” إلى جانب زر “أعجبني” بعد سنوات من التكهنات والطلبات.

وأضاف مارك في الجلسة التي بثت عبر الانترنت “نحن نعمل على إضافة شيء يشابه ما يحتاجه الناس؛ ترددت فيسبوك في إطلاق زر عدم الإعجاب بسبب سلبيته، وهذا ليس نوع المجتمع الذي نريد بناءه، لا نريد أن تنشر صورك التي تراها مهمة في يومك، ويأتي أحد أصدقائك للتصويت بسلبية عليها”.

“على سبيل المثال، أزمة لجوء السوريين أو أحد افراد العائلة يموت في الحرب؛ المستخدمون في هذه الحالة لايحبذون استخدام زر أعجبني ويفضلون شيئًا للتعبير عن تعاطفهم”، تابع مارك مشيرًا إلى أن “مايحتاجه الناس في الواقع هو القدرة على التعبير عن التعاطف… إن كانوا يريدون التعبير عن الحزن فلن يكون زر الإعجاب مريحًا، ولكنهم بحاجة للتعبير عن تفهمهم”.

ليس واضحًا تمامًا إن كان الزر الجديد سيكون “عدم الإعجاب” أو تعبيرًا آخرًا، وفق مارك، لأن إنشاء تفاعل جديد كهذا معقد بعض الشيء، بينما التوقعات والاختبارات ستبدأ إلى حين إطلاقه لجميع المستخدمين.

زر “أعجبني” ابتكر عام 2007 وعمم على جميع المستخدمين في 2009 كطريقة سهلة لإخبار الأصدقاء بإعجابهم بما يشارك في فيسبوك، وأصبح هو وأيقونته رمزًا عالميًا لفيسبوك نفسها، ويستخدمه قرابة 1.5 بليون مستخدم حول العالم.

لقطات من جلسة “سؤال وجواب”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة