اعتقلت وكالة الأمن النرويجي فتى في العاصمة النرويجية، أوسلو، للاشتباه في تخطيطه لعمل “إرهابي”.
ونقلت الإذاعة النرويجية “NRK“، مساء الجمعة 5 من شباط، عن رئيس وكالة الأمن، هانز سفير سيجوفولد، قوله إن الفتى سوري الجنسية، لكنه رفض إعطاء معلومات عما إذا كان الهجوم مخططًا له في النرويج، أو عن موعد تنفيذ الهجوم.
وذكرت الإذاعة أن الفتى اعتُقل الخميس الماضي، بتهمة الاستعداد لعمل إرهابي، واحتجز لمدة أسبوعين.
وأضافت أن التحليل الأولى الذي أجرته “دائرة المباحث الجنائية الوطنية النرويجية” يثبت أن المادة قد تكون لها إمكانات كما هو موضح في لائحة الاتهام.
ومن المقرر أن يمثل الفتى أمام القاضي لوضعه في الحبس الاحتياطي، في جلسة طلبت “وكالة الأمن النرويجية” أن تكون مغلقة.
وبحسب ما نقلته الإذاعة عن محامي المشتبه به أندرياس بيرغ فيفانغ، فإن الفتى لا يعترف بالتهمة الموجهة إليه ويطالب بالإفراج عنه.
وقالت صحيفة “VG” النرويجية، إن الفتى متعاطف مع تنظيم “الدولة الإسلامية” ووصل إلى النرويج بفضل إجراء للمّ شمل الأسرة.
وذكرت وكالة الأنباء النرويجية “NTB”، الجمعة، أن امرأة نرويجية من أصل باكستاني (30 عامًا) أعيدت إلى النرويج عام 2020 من مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا، قد وجهت إليها تهمة المشاركة مع جماعات “متطرفة”.
وكانت المرأة، التي لم يتم الكشف عن هويتها، سافرت إلى سوريا في حزيران 2013، وهي أول امرأة في النرويج تُتهم بالمشاركة في مثل هذه المجموعات، التي تشمل “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة”.
وقال المدعي العام، غير إيفانجر، في تصريح للوكالة، إن المرأة تزوجت من ثلاثة مقاتلين أجانب في سوريا وأنجبت أطفالًا من اثنين منهم.
وادعت المرأة أنها احتُجزت رغمًا عنها، ثم تقطعت بها السبل في مخيم “الهول”.
ويضم مخيم “الهول” نازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة” في سوريا، إذ استقبل المخيم أكثر من 60 ألف نازح ولاجئ، من بينهم نحو 40 ألف شخص من عائلات التنظيم ومقاتليه، إضافة إلى أهالي القرى والبلدات المجاورة التي نزحوا منها نتيجة المعارك.
–