الباب.. مقتل ضابط تركي خلال تفكيكه عبوة ناسفة

  • 2021/02/04
  • 1:15 م

جندي من الجيش التركي (وزارة الدفاع التركية)

قُتل ضابط في الجيش التركي خلال تفكيكه عبوة ناسفة مزروعة قرب أحد الأسواق الشعبية في مدينة الباب شمال شرقي حلب، حسب شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لـ”فيلق الشام” اليوم، الخميس 4 من شباط.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الباب أن ضابطًا من فرقة الهندسة بمركز شرطة الباب قُتل بانفجار عبوة ناسفة خلال تفكيكها، بمنطقة سوق “الهال” الجديد.

ولم تعلّق السلطات التركية على الحادث حتى لحظة إعداد الخبر.

وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة خلال الأشهر الماضية لعدة انفجارات خلّفت عشرات الضحايا، طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة، كما قُتل عناصر من القوات الأمنية خلال عمليات التفكيك.

ونعت “قوات الشرطة والأمن العام الوطني” في مدينة الباب، في تشرين الثاني 2020، المساعد زكريا استنبولي والشرطيين محمود الخالد وأيمن نقشبندني، الذين قُتلوا في أثناء تفكيكهم عبوة ناسفة كانت مزروعة بأحد شوارع مدينة الباب.

وأجرت الفصائل العسكرية في مناطق سيطرة المعارضة، خاصة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، دورات اختصاص هندسة ألغام اعتمادًا على خبرات مدربين محليين، وأجهزة كشف استولت عليها الفصائل سابقًا من قوات النظام.

ستة تفجيرات تخلّف ضحايا

وضربت ستة تفجيرات أرياف حلب الشمالية والشرقية ومدينة رأس العين شمال غربي الحسكة الخاضعة لسيطرة المعارضة، منذ 28 من كانون الثاني الماضي.

إذ قُتل قيادي برتبة مقدم في “فيلق الشام” وأُصيبت عائلته بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته، في 28 من كانون الثاني الماضي، في مدينة جرابلس شرقي حلب.

وقُتل ثمانية أشخاص، وأُصيب 29 آخرون، بينهم أطفال، جراء انفجار رافعة “محملة برأس كميون”، في 30 من كانون الثاني الماضي، في مدينة عفرين شمال غرب حلب.

وفي 31 من الشهر نفسه، انفجرت سيارة مفخخة في مدينة اعزاز شمالي حلب، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين بينهم طفلة وسيدتان وإصابة 31 شخصًا آخرين.

كما تبع تفجير اعزاز في اليوم نفسه، انفجار سيارة نوع “سنتافيه” على حاجز في منطقة أم شكيف- الزرزور، شرقي مدينة بزاعة، يتبع لـ”فرقة الحمزة” في “الجيش الوطني”، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر من الفرقة وإصابة آخرين.

كما أُصيب أمس طفل في رأس العين بانفجار عبوتين ناسفتين في السوق المحلي.

وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة، الخاضعة للإدارة التركية، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري، حسبما قال الإداري في “فيلق الشام” محمد المحمود، لعنب بلدي في حديث سابق.

لكن لم تتبنَّ أي جهة التفجيرات الستة الأخيرة في ريف حلب ورأس العين.

وبرأي الإداري في “الفيلق”، فإن الهدف من الاستهدافات التي تركز على الكوادر والشخصيات الفاعلة في المنطقة، هو “استمرار الفوضى وعدم الاستقرار”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا