“حميميم”.. نصف تمثال من البرونز لطيار روسي قتل نفسه في إدلب
استذكرت قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في اللاذقية، مقتل طيار روسي بإدلب في 2018 بنصف تمثال برونزي.
ونشر تلفزيون “tvzvezda” الروسي اليوم، الخميس 4 من شباط، تقريرًا مصوّرًا من القاعدة يظهر نصب التمثال للطيار الروسي رومان فيليبوف بجانب هيكل طائرة حربية روسية.
قُتل الطيار في 3 من شباط 2018، بعد أن سقطت طائرته بصاروخ محمول على الكتف في بلدة معصران، أطلقته الفصائل في الشمال السوري.
وبعد استهداف الطائرة، هبط الطيار الروسي بالمظلة في منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية في إدلب، واشتبك معها ثم فجر نفسه بقنبلة يدوية.
عقب ذلك، طلبت وزارة الدفاع الروسية من تركيا مساعدتها في استعادة جثة الطيار، ما دفع تركيا للضغط على الفصائل لتسليمها الجثة، وسط تبادل الاتهامات بين “هيئة تحرير الشام” والفصائل بالمسؤولية عن عملية التسليم.
ومنحت وزارة الدفاع الروسية رومان فيليبوف لقب “بطل الاتحاد الروسي”، كما نصبت تمثالًا له في منطقة فوج الهجوم الجوي في مدينة بريموري الروسية.
وعقب سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة، مطلع العام 2020، بدأ صحفيون روس بالبحث عن مكان سقوط الطائرة اعتمادًا على تسجيل مصوّر نشرته الفصائل للحظة سقوط الطائرة.
ووضع صحفيون صورة تُظهر “اللوحة التذكارية” التي كُتبت عليها عبارة باللغتين الروسية والعربية للطيار، “هنا كانت آخر معركة خاضها البطل الروسي الشهيد الرائد رومان فيليبوف، في 3 من شباط 2018، ستبقى في ذاكرتنا إلى الأبد”.
وعادة تستذكر “حميميم” القتلى الروس الضباط في سوريا بنصب تذكارية، وأخيرًا كشفت عن نصب تذكاري لأحد أهم الرموز الروسية التاريخية، وهو القائد الكسندر نيفسكي، الذي أصبح معروفًا بعد انتصاره على السويديين الذين هاجموا روسيا في عام 1240.
وفي تشرين الأول 2020، دشّن قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا، الجنرال ألكسندر تشويكو، نصبًا تذكاريًا للطيار الروسي رفعت حبيبولين، الذي قُتل ورفاقه في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :