“إخوان” وتعامل مع قطاع طرق وتمويل إسرائيلي.. النظام يضغط على وجهاء درعا
وجه رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا جنوبي سوريا، اللواء حسام لوقا، لأعضاء اللجنة المركزية ووجهاء من درعا، اتهامات بتبعيتهم لإسرائيل وتعاملهم مع من وصفهم بـ”قطاع الطرق”.
وقال أحد أعضاء اللجنة المركزية ممن حضر الاجتماع لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 3 من شباط، إنهم دعوا إلى اجتماع لمناقشة الأوضاع الخدمية أمس مع ممثلين عن النظام.
وأضاف عضو اللجنة المركزية (طلب عدم كشف اسمه)، أنه بعد حضور ممثلي درعا، وجدوا أن الاجتماع سياسي بحت، ويحضره قادة عسكريون وسياسيون، من ضمنهم اللواء حسام لوقا، ورئيس فرع “الأمن العسكري” في السويداء، لؤي العلي، ومحافظ درعا.
عضو اللجنة المركزية “أبو علي المحاميد”، تحدث عبر حسابه في “فيس بوك” عما حصل أمس في اجتماع اللجنة الأمنية، وقال إنها تريد تأييدًا شعبيًا لاقتحام مدينة طفس، وكان الحضور أكثر من 400 شخص، أغلبيتهم من “المطبلين والمنافقين الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية، وتخلل الاجتماع هتافات زائفة وتملّق ونفاق”.
ورد “أبو علي المحاميد” على اتهامات النظام بقوله، “عندما يصبح هناك عدل يحدث أمن في المنطقة، فكّونا من خطاباتكم الرنانة، هشام بختيار عام 2011 هدد المحافظة، ومات، وبقيت حوران صامدة”.
واستمرت قوات النظام باستقدامها تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي، مع عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين المسلحين المحليين وقوات النظام السوري.
وخيّر النظام أشخاصًا في طفس بتسليم أنفسهم لقواته أو الترحيل إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وأعطاهم مهلة حتى العاشرة من صباح الاثنين 25 من كانون الثاني الماضي.
ورغم انقضاء المهلة، لا تزال المدينة هادئة حتى اليوم، دون وضوح قرار المطالبين بالترحيل أو النظام.
وجرت في مدينة طفس اشتباكات نتيجة محاولة قوات النظام اقتحامها، إلا أن عناصر من البلدة أوقفوا المحاولة، واستعادوا النقاط التي تقدمت إليها، موقعين قتلى بين عناصرها، في 24 من كانون الثاني الماضي.
وخرجت عدة مظاهرات في مناطق درعا رفضًا لاقتحام طفس وتضامنًا معها، كما أطلق مجهولون النار على حواجز للنظام في مدينة نوى غربي درعا، دون تسجيل أي إصابات أو قتلى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :