الروس ينشرون تسجيلًا مصوّرًا لاستهداف “غرفة عمليات” في إدلب
نشرت وسائل إعلام روسية تسجيلًا مصوّرًا لقصف، قالت إنه استهدف “غرفة عمليات سرية” في ريف إدلب.
وذكر موقع “rusvesna” الروسي الذي نشر التسجيل اليوم، الأربعاء 3 من شباط، أن الطائرات الروسية تعقبت مخابئ ومعدات سرية عبر استطلاع جوي، على بعد 18 كيلومترًا شمالي إدلب.
إذ “اكتشفت القوات الروسية نفقًا تحت الأرض خلال المراقبة”، واستهدفته طائرة “Su-24″، ما أدى إلى تدميره، وفق الموقع.
https://www.youtube.com/watch?v=a_hGHoyP9tc&feature=youtu.be
وأمس، الثلاثاء، قصفت الطائرات الروسية وقوات النظام السوري مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة في ريفي إدلب الشمالي والجنوبي.
وقال المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” لعنب بلدي، إن القصف طال ناحية قورقنيا شمالي إدلب، ولم يسجل وقوع ضحايا من المدنيين.
Российские самолеты нанесли 3 удара в районе Харбануш-Кафр-Урук на севере Идлиба. Нет информации о пострадавших https://t.co/i6anIROuSs https://t.co/aOM84JWP9a via @mohmad_rasheed #Сирия
— Liveuamap По-русски (@liveuamapru) February 2, 2021
وبحسب مرصد “الشيخ أحمد”، المتخصص برصد حركة الطائرات العسكرية، أقلع في الساعة الثانية ظهرًا سرب من الطائرات الحربية الروسية، وتلته طائرة حربية في تمام الساعة الثانية و11 دقيقة، وبدأت الدوران في سماء محافظة إدلب.
المرصد أوضح لعنب بلدي أن الطائرات الحربية نفذت، في تمام الساعة الرابعة و40 دقيقة، عدة غارات جوية بالصواريخ المتفجرة على منطقة قورقنيا، التي تحوي مخيمات عشوائية للنازحين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن القصف الروسي استهدف مناطق تعتبر “آمنة”، ولم تُقصف سابقًا من قوات النظام أو الطائرات الحربية الروسية.
ناشطون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا توضح دوران الطائرات الحربية الروسية في المحافظة، والتي تركت آثارًا واضحة في السماء بسبب طبيعة الأحوال الجوية.
واستهدفت قوات النظام، بالتزامن مع قصف ريف إدلب الشمالي، بـ50 قذيفة أطراف بلدتي البارة وكنصفرة في جبل الزاوية بالريف الجنوبي.
ويعتبر قصف قوات النظام قرى وبلدات جبل الزاوية من أماكن تمركزها في معرة النعمان وكفرنبل، “معتادًا”، بحسب المراسل، منذ أن تقدم النظام السوري بدعم روسي في المنطقة خلال الحملة العسكرية الأخيرة بداية عام 2020.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على “وقف إطلاق النار” بين قوات النظام والمعارضة، وإنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :