القوات الإسرائيلية تعتقل راعيًا سوريًا قرب السياج الحدودي مع سوريا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي راعيًا سوريًا في أثناء اقترابه من السياج الحدودي في قرية بريقة، بالقرب من تل عباس بريف القنيطرة الغربي، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الثلاثاء 2 من شباط.
ويبلغ الراعي 17 عامًا، وهو من أبناء قرية غدير البستان جنوبي القنيطرة، ولا يزال مصيره مجهولًا، حسب “سانا”.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال عبر حسابه في “تويتر“، إن قوات “جيش الدفاع” ألقت خلال كمين القبض على راعٍ “اخترق” الحدود من سوريا.
وتشهد الحدود السورية مع إسرائيل توترًا بين الحين والآخر، نتيجة انتشار نقاط عسكرية وقواعد تابعة للميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني، وكانت مناطق جنوبي سوريا من الأماكن التي كررت إسرائيل استهدافها.
إذ طال القصف الإسرائيلي، في 7 من كانون الثاني الماضي، مواقع لـ”حزب الله” اللبناني في مدينة الكسوة بريف دمشق، وكتيبة الرادار في قرية الدور بريف السويداء الغربي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في تقريره السنوي لعام 2020 أنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سوريا، إلا أنه لم يبيّن الأهداف التي جرى استهدافها.
كما سيّرت القوات الروسية دورية على طول الحدود السورية- الإسرائيلية، في 12 من كانون الأول 2020.
وبدأ خط سير الدورية على الحدود من بلدة حضر باتجاه الجنوب، مرورًا ببلدة جباتا الخشب، ثم بلدة الحمدية، ثم مدينة القنيطرة، وباتجاه الريف الأوسط كبلدة بريقة، وصولًا إلى أقصى الجنوب السوري عند بلدة صيدا الجولان.
سبق ذلك، منذ بداية كانون الأول 2020، استنفار للجيش الإسرائيلي على كامل الحدود، وتسيير دوريات عسكرية مكثفة للمراقبة.
كما أجرت القوات الإسرائيلية مناورات عسكرية، وسُمعت أصوات تدريبات الجيش الإسرائيلي العسكرية في قرى الجولان، وأصوات طائرات الاستطلاع والطائرات الحربية الإسرائيلية وهي تحلّق فوق الحدود مع سوريا.
وفي 3 من آب 2020، تحدث أدرعي عن مقتل أربعة أشخاص بعد زرعهم عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي مع سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :