في سياق التوتر على الحدود.. “حزب الله” يسقط “درون” إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية
أسقط “حزب الله” اللبناني طائرة مسيّرة (درون) تابعة لإسرائيل اخترقت أجواء جنوبي لبنان، بحسب ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية اليوم، الاثنين 1 من شباط.
وقالت قناة “المنار” التابعة للحزب، إن الطائرة المسيّرة اخترقت الأجواء اللبنانية في خراج بلدة بليدا جنوبي لبنان، موضحة أنها الآن في عهدة مقاتليها.
بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، “سقطت قبل قليل مسيّرة تابعة لجيش الدفاع داخل الأراضي اللبنانية، وذلك خلال نشاط عملياتي على الحدود مع لبنان”.
لكن أدرعي لم يحدد المسؤولين عن إسقاطها، وأكد عدم وجود مخاوف من تسرب للمعلومات إثر العملية.
سقطت قبل قليل مسيرة تابعة لجيش الدفاع داخل الأراضي اللبنانية وذلك خلال نشاط عملياتي على الحدود مع #لبنان. لا خشية من تسرب للمعلومات.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 1, 2021
ويأتي إسقاط الطائرة في سياق تصعيد على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية بدأ منذ تموز 2020، حين أرسل الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية.
بينما قالت “القناة 13” الإسرائيلية، إن “جيش الدفاع الإسرائيلي قرر تعزيز الحدود مع لبنان”، بعد مقتل العنصر في “حزب الله” علي كامل محسن، جراء قصف إسرائيلي على محيط مطار “دمشق”، أواخر تموز 2020.
ونقل أدرعي، في 27 من تموز 2020، بيانًا عن رئيس الأركان، أفيف كوخافي، أفاد أن الجيش الإسرائيلي فتح النيران باتجاه ثلاثة أو أربعة عناصر من “حزب الله”، دخلوا بأمتار معدودة إلى منطقة سيادية إسرائيلية، في منطقة جبل روس التابعة لمزارع شبعا.
وعقب تلك التطورات، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن هجمات “حزب الله” اللبناني على إسرائيل تضر بأمن اللبنانيين، بينما دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
وفي أوائل آب 2020، اتهم لبنان الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق “منطاد تجسس” على المنطقة الحدودية بينهما وتحديدًا فوق بلدة حولا الحدودية، عند نقطة “العباد”، واستمر المنطاد 15 دقيقة.
وفي 12 من كانون الثاني الماضي، اعتقلت إسرائيل راعي أغنام لبنانيًا، واقتادته من محلة بسطرة في كفرشوبا جنوبي لبنان إلى الأراضي المحتلة.
وأكد المتحدث أدرعي، في تغريدة عبر “تويتر“، اعتقال الراعي، موضحًا أنه اخترق الحدود من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية بشكل مقصود، وأُخذ إلى قوات الأمن للتحقيق، قبل أن تعلن القوة البحرية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إطلاق سراحه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :