عين عيسى.. الجيش التركي ينشئ نقطة جديدة بالقرب من “M4”
أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة في محيط مدينة عين عيسى شمالي الرقة بالقرب من الطريق الدولي “M4″، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في الرقة اليوم، الأحد 31 من كانون الثاني.
وتضاف النقطة المنشأة في قرية المشيرفة إلى نقطتين أنشأهما الجيش التركي سابقًا، في قريتي صيدا والمعلق، والقرى الثلاث محاذية لـ”M4” وخالية من السكان حسب مراسل عنب بلدي.
ونشرت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” في شمال وشرقي سوريا، تسجيلًا مصورًا أمس، قالت إنه لبناء قاعدة عسكرية جديدة شمال “M4”.
وبحسب “هاوار” تبعد القاعدة الجديدة في قرية المشيرفة كيلومتر واحد شمال “M4″.
فيما تبعد المشيرفة ثلاثة كيلومترات عن مركز ناحية عين عيسى باتجاه الشرق، وكيلو متر واحد عن النقطة المشتركة بين قوات النظام والقوات الروسية الواقعة في الطرف الجنوبي لـ”M4”.
وكان الجيش التركي أنشأ في 5 من كانون الثاني الحالي قاعدة عسكرية شمال قرية المعلق، تبعد 500 مترًا عن “M4″، مزودة برادارات وآليات عسكرية.
ونصب الجيش التركي برجًا للمراقبة بنقطة معلق، في 17 من كانون الثاني الحالي.
وفي تشرين الثاني الماضي، أنهى الجيش التركي بناء نقطة بالقرب من قرية صيدا شمال مركز ناحية عين عيسى.
بناء القواعد والنقاط سبقه توترات
وتشهد عين عيسى شمالي الرقة توترًا بين “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا، وسط محاولات للعب دور من النظام السوري المدعوم روسيًا.
وعاودت السيارات المدنية والتجارية مسيرها، مطلع كانون الثاني الحالي، على الجزء الواصل بين بلدة تل تمر في محافظة الحسكة ومدينة عين عيسى من الطريق الدولي “M4″، بعد إغلاقه نحو شهر نتيجة التوترات العسكرية.
وتروّج وسائل إعلام روسية أن القوات الروسية تؤمّن حركة السيارات على الطريق وترافقها.
وسُيّرت قوات روسية بمشاركة مروحيات على الطريق بطول أكثر من 100 كيلومتر، في 12 من كانون الثاني الحالي.
وتوقعت وزارة الخارجية الأمريكية أن يعود الهدوء إلى بلدة عين عيسى شمالي الرقة، إذ قال مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية المستقيل، جويل ريبورن، لعنب بلدي، في 4 من كانون الثاني الحالي، “واثق أن كل الأطراف سترى أن من مصلحتها تهدئة الوضع وتخفيف التصعيد والعودة إلى الهدوء في شمال شرقي سوريا”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت إرسال وحدات إضافية للشرطة العسكرية الروسية “بهدف تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في منطقة عين عيسى”، بحسب ما جاء في بيان لنائب قاعدة “حميميم” الروسية في سوريا، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك.
وكان “الجيش الوطني” وصل إلى أطراف عين عيسى ضمن عملية “نبع السلام”، في 22 من تشرين الأول 2019، وتوقفت المعارك بعد اتفاق تركي- روسي على انسحاب “قسد” من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :