توقعت “المديرية العامة للأرصاد الجوية في سوريا “تجدد الفاعلية الجوية، مساء اليوم، السبت 30 من كانون الثاني، حسبما نشرته عبر صفحتها في “فيس بوك“.
وتشهد المناطق الساحلية هطولات مطرية غزيرة مساء اليوم، وتمتد ليلًا إلى أغلب المناطق، وتكون الأمطار مصحوبة بعواصف رعدية على المناطق الساحلية والشمالية.
وقالت “المديرية العامة” إن درجات الحرارة ستستمر أدنى من معدلاتها بقليل، مع هطولات ثلجية على المرتفعات الجبلية فوق 1500 متر.
وتتجاوز سرعة الرياح 90 كيلومترًا في المناطق الساحلية وجبال القلمون بريف دمشق الشمالي، والبحر متوسط إلى عالي ارتفاع الموج ليلًا.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ما يعانيه النازحون السوريون في مخيمات شمال غربي سوريا من أوضاع مأساوية ترافقت مع انخفاض درجات الحرارة والفيضانات التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.
ودمرت الفيضانات ما لا يقل عن 21 ألف خيمة، ما أثر على 120 ألف شخص في مخيمات شمال غربي سوريا، بحسب تغريدة في “تويتر” لنائب المنسق الإقليمي للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية، مارك كاتس.
وأضاف كاتس، “لا يمكن للعالم أن يدير ظهره لهذه الأزمة التي تنتقل من سيئ إلى أسوأ”.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الأربعاء الماضي، من أن ما يزيد على 67 ألف نازح داخلي في نحو 200 موقع شمال غربي سوريا تضرروا من الفيضانات التي شهدتها المنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أشار دوجاريك إلى أن عمليات النزوح ناجمة عن تهدم أو إتلاف ما يقارب 11 ألفًا و500 خيمة في تلك المناطق، مضيفًا أن شخصًا توفي وأصيب ثلاثة آخرون، جراء تعرض خيامهم للتدمير بسبب الفيضانات.
ولم تقتصر الأضرار على شمال غربي سوريا، إذ اضطرت عائلات من النازحين داخليًا في مناطق أخرى، مثل طرطوس، لمغادرتها أيضًا بسبب الأمطار الغزيرة.
وبيّن دوجاريك أن ظروف الشتاء القاسية تشكل مصدر قلق خاص لنحو 2.2 مليون نازح داخلي يعيشون في ظروف غير ملائمة بجميع أنحاء البلاد.