فرنسا تشدد إجراءاتها لمواجهة “كورونا”.. إغلاق الحدود مع خارج الاتحاد الأوروبي
قررت الحكومة الفرنسية إغلاق حدود بلادها مع جميع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وفرض قيود على القادمين من بلدان الاتحاد، بدءًا من الأحد المقبل، في محاولة للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، الجمعة 29 من كانون الثاني، عن إغلاق حدود البلاد أمام الرحلات القادمة من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، باستثناء الرحلات الضرورية.
وقال كاستكس عقب اجتماع عقده مجلس الدفاع في قصر “الإليزيه”، “سيتم حظر أي دخول إلى فرنسا وأي خروج من أراضيها باتجاه دولة خارج الاتحاد الأوروبي أو منها، ما لم يكن هناك مسوغ قاهر، وذلك اعتبارًا من الساعة 00:00 الأحد”.
وأضاف أن المسافرين القادمين إلى فرنسا من دول داخل الاتحاد الأوروبي ستفرض عليهم بعض القيود، باستثناء حالات تتعلق بالضرورة والعمل، كما سيشملهم عدد من الإجراءات منها إلزامية كتقديم الفحوصات السلبية لاختبار “كورونا” (PCR).
وداخليًا، تم فرض المزيد من إجراءات الإغلاق شملت المراكز التجارية غير المخصصة للغذاء التي تزيد مساحتها على 20 ألف متر مربع، وفقًا لكاستكس.
وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، أشار في ختام جلسة لمجلس الوزراء، الأربعاء الماضي، إلى أن الحكومة تدرس عدة سيناريوهات للحد من انتشار فيروس “كورونا”، لأنها وجدت أن حظر التجول الساري ليس مجديًا بما فيه الكفاية.
ولفت أتال إلى أن هذه السيناريوهات تتراوح بين الحفاظ على الإطار الحالي وصولًا إلى إغلاق صارم جدًا.
وبيّن أتال أن لحظر التجول فعالية نسبية، إذ إنه يبطئ انتشار الفيروس، لكنه غير كافٍ في المرحلة الحالية التي تشهد تطور الفيروسات المتحورة بوتيرة عالية.
ووفق آخر إحصائية لإصابات “كورونا”، يزيد عدد الإصابات في فرنسا على ثلاثة ملايين و153 ألف إصابة، بينما يتجاوز عدد الوفيات الـ75 ألف حالة.
وقد سجلت فرنسا أمس، الجمعة، نحو 23 ألف إصابة جديدة بالفيروس وسلالاته خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :