الاتحاد الأوروبي يفشل في التوصل لاتفاق بشأن اللاجئين

إسبانيا تعتزم استضافة 35 ألف لاجئ هذا العام

camera iconلاجئون سوريون على الحدود المقدونية - آب 2015

tag icon ع ع ع

قال وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرناندز دياز، إن بلاده تعتزم استضافة قرابة 35 ألفًا من طالبي اللجوء خلال العام الحالي، بحسب ما نشرت وكالة الأناضول، الثلاثاء 15 أيلول.

وأوضح دياز أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستجابة لمقترحين من بروكسل حول توزيع اللاجئين، بالتوازي مع وصول 17 ألف لاجئ إلى مدريد.

وأردف “رئيس حكومة البلاد ماريانو راخوي قال سنقبل بقرار المفوضية الأوروبية، التي قررت أن نستضيف 15 ألف لاجئ، ضمن خطتها لإعادة توزيع إجمالي 120 ألف لاجئ”.

ولفت الوزير الإسباني إلى أن بلاده تستعد خلال العام الحالي لاستضافة 17 ألفًا من طالبي اللجوء، إضافة إلى اللاجئين الذين تستضيفهم ضمن مقترحات المفوضية الأوروبية.

وبهذا يصل إجمالي عدد اللاجئين الذين ستفتح إسبانيا لهم أبوابها في 2015 إلى 35 ألفًا، بمن فيهم 1300 شخصًا تعهدت باستضافتهم من إجمالي 40 ألفًا وصلوا اليونان وإيطاليا، خلال تموز الماضي.

ولم تستطع دول الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق خلال اجتماعهم في بروكسل مساء أمس الاثنين بقضي بتوزيع 120 ألف لاجىء إضافي كما طلبت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي بهدف مواجهة أسوء أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ 1945.

وقال وزير خارجية لوكسمبورغ، يان إسلبورن، الذي ترأس الاجتماع الطارئ لوزراء داخلية الاتحاد إن “غالبية كبيرة من الدول التزمت مبدأ إعادة توزيعهم لكن لم يوافق الجميع على ذلك حتى الآن”.

وصادق المجتمعون على قرار تقاسم استقبال نحو أربعين ألف لاجئ خلال عامين، انسجامًا مع الاتفاق الذي توصلوا إليه نهاية تموز، رغم أنهم لم يحددوا وجهة نحو 32 ألف شخص داخل الاتحاد الأوروبي.

وبلغ عدد اللاجئين والنازحين حول العالم قرابة 60 مليونًا أكثر من نصفهم أطفال مع نهاية عام 2014، بينهم أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري موزعين على دول الجوار، وفق التقرير السنوي الذي صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حزيران المنصرم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة