أمريكا تجمّد صفقات أسلحة مع الرياض وأبو ظبي بعد أسبوع من تنصيب بايدن
جمّدت الإدارة الأمريكية صفقات أسلحة أبرمها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مع السعودية والإمارات، في الأشهر الأخيرة من ولايته الرئاسية.
ويشمل هذا التجميد صفقة أمريكية لتزويد الإمارات بـ50 طائرة من طراز “F-35″، ونحو 18 طائرة مسيّرة “MQ-9B UAS”، بالإضافة إلى ذخائر “جو- جو” و”أرض- أرض”.
وجاءت موافقة إدارة ترامب على هذه الصفقة مع الإمارات، والتي بلغت قيمتها 23.7 مليار دولار، بعد تطبيع أبو ظبي لعلاقاتها مع اسرائيل بأقل من شهرين.
وتتكون صفقة الأسلحة التي عقدتها إدارة ترامب مع الرياض قبل نحو أسبوعين من انتهاء ولاية ترامب، من ثلاثة آلاف قنبلة ذكية، بقيمة نحو 290 مليون دولار، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.
U.S. State Department approves potential sale of 3,000 smart bombs to Saudi Arabia https://t.co/4S36GhX6IA pic.twitter.com/P5bWkFaKkD
— Reuters Politics (@ReutersPolitics) December 30, 2020
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، جريس مارفي، إن توقيف هذه الصفقات لفترة مؤقتة “لمراجعتها وضمان تلبيتها للأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة، والمتمثلة في بناء شركاء أكثر قوة وقدرة على المستوى الأمني”، موضحًا أن ذلك يعتبر “إجراء إداريًا روتينيًا خلال عمليات انتقال السلطة”.
ورفض مجلس الشيوخ، في كانون الأول 2020، محاولات لعرقلة الصفقة التي اعتبرها بعض أعضاء الحزب الديمقراطي مستعجلة، ودون ضمانات كافية بألا تقع في الأيدي الخطأ، أو تسهم في زيادة الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
The weapons we sold to Saudi Arabia and UAE have been used to kill schoolchildren, transferred to extremist militias, and fueled a dangerous arms race in the Middle East.
This is the right move. The time is now to reset our relationships with Gulf allies.https://t.co/DPX5bZ1K4n
— Chris Murphy 🟧 (@ChrisMurphyCT) January 27, 2021
ونقلت صحيفة “فاينينشال تايمز” عن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل يومين ، نيته مراجعة العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على الحوثيين في اليمن بعدما صنفتهم “جماعة إرهابية”، باعتبار مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود، على حد وصفه.
وقال بلينكن، “رأينا حملة في اليمن بقيادة السعودية، ساهمت في العديد من التقديرات بأسوأ أزمة إنسانية في العالم اليوم”، مضيفًا أن لديه “مخاوف حقيقية” بشأن بعض السياسات التي تنتهجا الرياض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :