لبنان.. أكثر من 100 جريح في طرابلس والجيش يطلق الرصاص لتفريق المحتجين

camera iconمتظاهرون لبنانيون ضد الإغلاق العام الذي خلفه فيروس كورونا والوضع الاقتصادي المتدهور - 26 من كانون الثاني 2021 (AFP)

tag icon ع ع ع

أُصيب أكثر من 100 شخص في مدينة طرابلس شمالي لبنان، على خلفية المظاهرات الاحتجاجية التي تندد باستمرار الإقفال العام وما نجم عنه من تدهور للأوضاع الاقتصادية في البلاد، وذلك في ظل استمرار تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ونقل “الصليب الأحمر اللبناني” 35 جريحًا إلى مستشفيات طرابلس، وأسعف 67 آخرين في مكان إصابتهم، بحسب ما ذكره عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 28 من كانون الثاني.

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن قوى الأمن أطلقت الرصاص في الهواء بشكل كثيف لإبعاد المتظاهرين، مبررة ذلك بإلقاء قنابل “مولوتوف” على مبنى السراي من قبل المتظاهرين، ومحاولتهم الدخول إليه من الجانب الخلفي، ما أدى إلى ابتعادهم نحو الشوارع الفرعية المحيطة بالسراي.

وشهدت مدينة طرابلس مظاهرات خلال الأسبوع الماضي، تخللها قطع للطرق ومواجهات مع القوى الأمنية، احتجاجًا على الإقفال العام، والأزمة الاقتصادية الخانقة.

وأُصيب 31 عسكريًا من الجيش اللبناني بجروح ورضوض نتيجة إلقاء متظاهرين الحجارة وقنابل “المولوتوف” والمفرقعات النارية في طرابلس، بحسب ما أعلنه الجيش، الثلاثاء الماضي.

ولم تقتصر المظاهرات على طرابلس، إذ خرجت مظاهرات خلال الأيام الماضية في بيروت وصيدا.

https://www.enabbaladi.net/archives/452476

وكانت اللجنة الوزارية المختصة بجائحة فيروس “كورونا” في لبنان قررت، الخميس الماضي، تمديد الإقفال العام في البلاد حتى 8 من شباط المقبل.

وناقشت اللجنة نتائج الإقفال الذي أعلنته منذ 7 من كانون الثاني الحالي، وارتفاع عدد الإصابات والوفيات، ما دفع السلطات لتمديد الإقفال أسبوعين إضافيين، بحسب ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام“.

وسيستمر الإقفال التام مع حظر التجول من الساعة السادسة مساء حتى الخامسة فجرًا، على أن يعاد النظر بالاستثناءات.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، إن تمديد الإقفال والإجراءات التي تتخذها الحكومة جعلت لبنان الدولة الثانية في العالم التي تطبق بقساوة إجراءات مكافحة هذه الجائحة.

وسجلت وزارة الصحة اللبنانية 289 ألفًا و660 إصابة بفيروس “كورونا” منذ بدء الجائحة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة