لبنان.. أكثر من 100 جريح في طرابلس والجيش يطلق الرصاص لتفريق المحتجين
أُصيب أكثر من 100 شخص في مدينة طرابلس شمالي لبنان، على خلفية المظاهرات الاحتجاجية التي تندد باستمرار الإقفال العام وما نجم عنه من تدهور للأوضاع الاقتصادية في البلاد، وذلك في ظل استمرار تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ونقل “الصليب الأحمر اللبناني” 35 جريحًا إلى مستشفيات طرابلس، وأسعف 67 آخرين في مكان إصابتهم، بحسب ما ذكره عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 28 من كانون الثاني.
⚠️#طرابلس⚠️ [تحديث]:
٣٥ جريح تم نقلهم حتى الساعة الى مستشفيات المنطقة و ٦٧ مصاب تم اسعافهم في المكان. pic.twitter.com/KGdaH8jEeC
— Lebanese Red Cross (@RedCrossLebanon) January 27, 2021
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن قوى الأمن أطلقت الرصاص في الهواء بشكل كثيف لإبعاد المتظاهرين، مبررة ذلك بإلقاء قنابل “مولوتوف” على مبنى السراي من قبل المتظاهرين، ومحاولتهم الدخول إليه من الجانب الخلفي، ما أدى إلى ابتعادهم نحو الشوارع الفرعية المحيطة بالسراي.
وشهدت مدينة طرابلس مظاهرات خلال الأسبوع الماضي، تخللها قطع للطرق ومواجهات مع القوى الأمنية، احتجاجًا على الإقفال العام، والأزمة الاقتصادية الخانقة.
وأُصيب 31 عسكريًا من الجيش اللبناني بجروح ورضوض نتيجة إلقاء متظاهرين الحجارة وقنابل “المولوتوف” والمفرقعات النارية في طرابلس، بحسب ما أعلنه الجيش، الثلاثاء الماضي.
📹 لليوم الثاني على التوالي، شهدت طرابلس تحركات احتجاجية مع خروج شبان غاضبين رفضاً للاغلاق العام.#فرانس_برس #لبنان pic.twitter.com/vNBJ9WfUw7
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) January 27, 2021
ولم تقتصر المظاهرات على طرابلس، إذ خرجت مظاهرات خلال الأيام الماضية في بيروت وصيدا.
https://www.enabbaladi.net/archives/452476
وكانت اللجنة الوزارية المختصة بجائحة فيروس “كورونا” في لبنان قررت، الخميس الماضي، تمديد الإقفال العام في البلاد حتى 8 من شباط المقبل.
وناقشت اللجنة نتائج الإقفال الذي أعلنته منذ 7 من كانون الثاني الحالي، وارتفاع عدد الإصابات والوفيات، ما دفع السلطات لتمديد الإقفال أسبوعين إضافيين، بحسب ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام“.
وسيستمر الإقفال التام مع حظر التجول من الساعة السادسة مساء حتى الخامسة فجرًا، على أن يعاد النظر بالاستثناءات.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، إن تمديد الإقفال والإجراءات التي تتخذها الحكومة جعلت لبنان الدولة الثانية في العالم التي تطبق بقساوة إجراءات مكافحة هذه الجائحة.
وسجلت وزارة الصحة اللبنانية 289 ألفًا و660 إصابة بفيروس “كورونا” منذ بدء الجائحة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :