نظم ناشطون سوريون، الأحد 13 أيلول، اعتصامًا في مدينة اسطنبول التركية، تحت مسمى “تشييع الضمير العربي”.
وأقيم الاعتصام في ساحة مسجد السلطان أحمد وسط اسطنبول، ودعا له فريق “مشروع حلم”، الذي يعنى بالنشاطات المدنية والثورية.
الاعتصام، الذي واكبته عنب بلدي، يهدف بحسب المشاركين إلى تسليط الضوء على الواقع والأزمة الإنسانية والحرب التي تشهدها سوريا منذ 4 أعوام، إضافة إلى الاضطرابات الأمنية والإنسانية التي تشهدها فلسطين وليبيا والعراق.
وتشهد العراق معارك مستمرة بين القوات النظامية مدعومة بميليشيا الحشد الشعبي من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، الأمر الذي ينطبق إلى حد ما على الوضع السوري الذي تشوبه تعقيدات عسكرية وإنسانية بعد تدخل تنظيم “الدولة الإسلامية” وقتاله ضد فصائل الثورة السورية.
في حين دخل تنظيم “الدولة” الأراضي الليبية قبل نحو عام أيضًا، وتدور اشتباكات ومعارك على أراضيها بين القوات الحكومية والفصائل المختلفة في ظل تردي الوضع الاقتصادي والأمني.
بينما لا تزال قضية فلسطين الحاضر الغائب في محاضر جلسات القمم العربية منذ 60 عامًا، دون أي حل توافقي ينهي سلطة الانتداب على أهالي الضفة الغربية، أو الحصار المستمر في قطاع غزة.
–