5 أيام مشيًا على الأقدام.. رحلة من مخيم اليرموك إلى المجر
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالًا، الأحد 14 أيلول، عرضت فيه مأساة المهاجرين داخل محطات القطارات في العاصمة المجرية بودابست.
شادي عودة يبلغ من العمر 17 عامًا من مخيم اليرموك في سوريا، خلع نعله وجلس ليريح قدميه من المشي داخل محطة كيليتي في بودابست، بعد أن مشى مسافةً طويلةً على طريق البلقان في طريقه إلى أوروبا الغربية.
استمر عودة في المشي قرابة 50 ميلًا (أكثر من 80 كيلومترًا) على مدى 5 أيام متواصلة، بحسب الصحيفة، التي التقته وقال “توقفت عن الشعور بقدمي لبضعة أيام”.
عودة أضاف أن والديه حثّاه على الفرار من سوريا تجنبًا للانضمام إلى الجيش السوري، مردفًا “في بلدي الحرب ليس لها عمر، قريبًا سأكون على ما يرام وأعاود المشي”.
ويأمل عودة أن يصل إلى هولندا ثم يتقدم بطلب لجوء لوالديه، لكن أولًا يجب أن يصل إلى النمسا لذلك عليه أن يمشي مرة أخرى بعد إيقاف رحلات القطارات من بودابست إلى فيينا.
الآلاف من المهاجرين بينهم الأطفال ومنهم البالغون، يتجمعون بشكل يومي حول صنابير المياه في الهواء الطلق في الصباح داخل محطة كيليتي، للراحة قبل التوجه إلى النمسا.
ويقضى اللاجئون معظم وقتهم في العراء، بينما يلجأ بعضهم إلى خيام صغيرة في المنطقة الخالية، كما فعل نحو ألفي مهاجر معظمهم من السوريين آب الماضي على الحدود المقدونية بعد منع الشرطة لهم من تجاوز أراضيها.
ويحاول آلاف المهاجرين الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي يوميًا، بمن فيهم السوريون، الذين يسعون للحصول على حياة أفضل إثر تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية بسبب الحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :