مخلوف يعرب عن مخاوفه من حرب تزيد معاناة السوريين
أعرب رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن تخوفه من “حرب” مقبلة قد تزيد من معاناة السوريين.
وقال مخلوف، في منشور عبر صفحته على “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 27 من كانون الثاني، “كان الله بعون الجميع في ظل هذه الظروف من نقص بكل شيء”.
وأضاف، “مما صعب الأمر أكثر، وجود البرد القارس وغياب شبه كامل لأي نوع من أنواع التدفئة، والله يستر من حرب مع هذا البرد”.
وطالب مخلوف متابعيه بإبداء آرائهم في إمكانية عودة أمواله التي تحتجزها حكومة النظام السوري، مخاطبًا متابعيه “رأيكم يهمني”.
وأشار إلى أن “أثرياء الحرب” قد “سرقوا” مشاريع وعقارات “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية”، التي كانت “موقوفة لمصلحة العوائل الفقيرة والمحتاجة”، وتُخدّم سنويًا حوالي “100 ألف عائلة أي ما يقارب مليون شخص” قبل أن يُحرموا منها، بحسب مخلوف.
وتساءل، “أليس الله قادرًا على إرجاعها؟ (…) ألم تكن هذه الفترة امتحانًا واختبارًا لمعادن الناس، فمنهم من عمل بطاعة الله وخدمة عياله ومنهم من عمل بطاعة نفسه وقاده جشعها وطمعها إلى سلب أموال هؤلاء الفقراء؟ فهل ستعود هذه الأموال إليهم؟”.
شركة “راماك”
وفي 18 من أيار 2020، أعلن مخلوف تنازله عن جميع أسهمه في المصارف وشركات التأمين لمصلحة شركة “راماك الإنسانية” التابعة له.
وفي منشور لمخلوف حينها، قال إنه بدأ بمعاملة “نقل ملكية كل هذه الأسهم إلى (راماك للمشاريع التنموية والإنسانية) التي هي كما تعلمون وقف لا يورث، وبالتالي أي بيع أو ربح لهذه الأسهم سيعود إلى أعمال الخير بالكامل”.
وكان التنازل على خلفية حجز حكومة النظام السوري احتياطيًا على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرامي مخلوف، ويرجع سبب الحجز لضمان تسديد المبالغ المترتبة عليه لمصلحة “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد”.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية صدّقت على تأسيس شركة “إنسانية خاصة” تابعة لمخلوف في شباط عام 2019، تحت اسم شركة “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية المساهمة المغفلة القابضة الخاصة”.
وسُمح لشركة “راماك الإنسانية” تأسيس شركات، والقيام بنشاطات في عدة مجالات، منها عقاري وتجاري وصناعي وزراعي وخدمي، وفي مجال التعهدات والمقاولات، إضافة إلى الدخول في حصص شركات أخرى.
وكان مخلوف أسس شركة “راماك للمشاريع التنموية والاستثمارية” في تشرين الثاني 2018.
كما توجد شركة سابقة لمخلوف تحت اسم شركة “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية” مؤسسة في 2011، تنشط في المجال الزراعي والثروة الحيوانية.
وفي عام 2011، قرر مخلوف التخلي عن جزء من أرباح أعماله التجارية للأعمال الخيرية في محاولة منه لتحسين صورته في بداية احتجاجات الثورة السورية.
وقال حينها، إنه لا يريد أن يكون “عبئًا على سوريا ولا على شعبها ولا على رئيسها بعد اليوم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :