
لاجئ سوري يتلقى التطعيم في حافلة مفوضية اللاجئين 19 تشرين الثاني 2021 (الجزيرة)
لاجئ سوري يتلقى التطعيم في حافلة مفوضية اللاجئين 19 تشرين الثاني 2021 (الجزيرة)
أوضحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) في الأردن، معلومات حول كيفية حصول المقيمين الأجانب على اللقاح ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وسط انتشار شائعات مغلوطة حول الأمر.
وقالت المفوضية التابعة للأمم المتحدة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الثلاثاء 26 من كانون الثاني، إنه يمكن لغير الأردنيين، المقيمين على أراضي الأردن، التسجيل لأخذ اللقاح ضد “كورونا” باستخدام إحدى الوثائق التالية: البطاقة الأمنية، أو وثيقة اللجوء، أو رمز الإقامة الملصق على جواز السفر.
وأشارت المفوضية إلى أن هذه المعلومات موضوعة بهدف تفادي الشائعات والمعلومات الخاطئة حول طرق الحصول على التطعيم.
وأكدت المفوضية على موقعها الرسمي أن أي شخص على الأراضي الأردنية يستطيع تلقي اللقاح المجاني، لافتة إلى أن الحصول على اللقاح اختياري.
وشجعت في الوقت عينه المقيمين على التسجيل لتلقي اللقاح، وخصّت بذلك فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان، وأمراض أجهزة التنفس، وأمراض الدم.
وأشارت المفوضية إلى أنه يمكن للذين لا يملكون واحدة من وثائق إثبات الشخصية (البطاقة الأمنية، وثيقة اللجوء، رمز إقامة على جواز السفر) الاتصال بأحد الخطوط الساخنة التابعة لـ”المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات”، الذي سيرشد المستفسرين لإتمام عملية التسجيل بطريقة صحيحة.
وأدرجت المفوضية الأرقام التي يمكن للمقيمين التواصل عبرها، وهي:
في الفترة الصباحية:
في الفترة المسائية:
وأدرجت المفوضية المعلومات المستحقة التي يستفيد المقيم الأجنبي بموجبها من اللقاح، وجاءت كالآتي:
وكان الأردن بدأ، في 14 من كانون الثاني الحالي، بتطعيم اللاجئين على أراضيه بعد وصول أولى الدفعات من لقاحي “سينوفارم” (الصيني- الإماراتي) و”فايزر- بيونتيك”، ضد فيروس “كورونا” إلى الأردن، بحسب ما نشرته “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين” في الأردن.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، حينها، “لقد أدرج الأردن اللاجئين في كل جانب من جوانب استجابة الصحة العامة للوباء، بما في ذلك حملة التطعيم الوطنية”.
وناشد غراندي جميع البلدان أن تحذو حذو الأردن، من حيث تضمين اللاجئين في حملات التطعيم فيها بالتساوي مع مواطنيها، بما يتماشى مع مبادئ تخصيص التحالف العالمي “كوفاكس”.
وتلقى 43 لاجئًا من مخيم “الزعتري” للاجئين السوريين اللقاح بمركز الأمراض الصدرية في بلدة المفرق، القريبة من المخيم.
وبحسب المفوضية، فإن من بين 78 دولة تعمل حاليًا على تطوير الاستراتيجيات الوطنية للتطعيم ضد فيروس “كورونا”، هناك 39 دولة منها فقط التزمت بضم اللاجئين لتلقي اللقاح (أي ما يعادل نصفها).
ودعت المفوضية إلى الدمج العادل بين اللاجئين والنازحين داخليًا وعديمي الجنسية من خلال التحالف العالمي “كوفاكس”، وهي مبادرة عالمية تجمع بين الحكومات والشركات المصنعة لضمان وصول لقاحات فيروس “كورونا” إلى من هم بأمس الحاجة إليها.
ويعيش في الأردن أكثر من 656 ألف لاجئ سوري مسجلين بمفوضية اللاجئين، من بين 747 ألفًا يعيشون في البلاد، بينما تقدّر الحكومة الأردنية عدد السوريين على أراضيها بـ1.3 مليون لاجئ.
وضعت منظمة الصحة العالمية سوريا بين قائمة الدول الـ92، من فئة البلدان المنخفضة الدخل، التي ستدعمها لتلقي اللقاح ما إن يتم اعتماده.
وكان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، أحمد المنظري، قال لقناة “سكاي نيوز”، إن 187 دولة استفادت من التسهيلات التي تقدمها “كوفاكس”، بما في ذلك 92 دولة ذات دخل منخفض واقتصاد مؤهل للحصول على المساعدة من خلال التزامات السوق المسبقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى