القاهرة تتحدث عن “تعقيدات” أمام العلاقات السورية- المصرية
تحدثت وزارة الخارجية المصرية عن “تعقيدات” أمام عودة العلاقات الدبلوماسية المصرية مع سوريا.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الثلاثاء 26 من كانون الثاني، إن ما تعرض له الشعب السوري من كوارث ونزوحه خارج سوريا، وتفاعلات السياسات الدولية، تضع قيودًا على الحركة الإقليمية تجاه سوريا، بحسب “بوابة الأهرام” المصرية.
وأضاف شكري أن مصر تتطلع إلى “عودة سوريا لمحيطها العربي”، وأن “تعود مرة أخرى لتتبوأ مكانتها التي نعتز بها جميعًا”.
وأكد أن “الجميع يتعاطف مع سوريا كدولة وشعب”، ولكن مسألة عودة العلاقات “أمر فيه بعض التعقيد”، مشيرًا إلى أن مصر ترحب بالسوريين المقيمين على أراضيها.
زيارة مسؤول مصري غير معلَنة إلى سوريا
وكان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، زار العاصمة السورية دمشق، في 2 من آذار 2020، والتقى بمسؤولين سوريين، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.
وشهد الموقف المصري تغيرًا من الثورة السورية من ناحية دعمها، مع وصول السيسي إلى الحكم بعد تنحية الرئيس السابق، محمد مرسي، الذي عُرف بدعمه للمعارضة السورية.
وتُتهم الحكومة المصرية الحالية بتقديم دعم أمني وعسكري للنظام السوري، ما يتقاطع مع تصريحات لبشار الأسد في مقابلة مع قناة “المنار”، في آب 2015، حيث قال الأسد حينها، إن “هناك تعاونًا بين مصر وسوريا على الصعيد الأمني والعسكري، ولقاءات بين مسؤولين سوريين ومصريين”، معتبرًا أن “سوريا ومصر في خندق واحد لمحاربة الإرهابيين”.
لكن هذا الموقف لم يترجم عمليًا بعد أكثر من خمس سنوات لإعادة العلاقات بشكل رسمي، رغم خطوات لدول عربية أبرزها الإمارات والبحرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :