وقعها أوباما وميدفيدف..
تجاوب روسي مع دعوة الرئيس الأمريكي إلى تجديد اتفاقية “ستارت 3”
أبدت روسيا تجاوبًا مع تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول تمديد معاهدة “ستارت 3” بين الجانبين، وذلك عقب تصريحات أدلى بها بايدن في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء 26 من كانون الثاني، إن اتصالات تجري بين موسكو وواشنطن من أجل تمديد معاهدة “ستارت 3” المتعلقة بالحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، باعتبار تمديدها يصب في مصلحة روسيا والولايات المتحدة والعالم أجمع، على حد تعبيره.
وأضاف بيسكوف، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، “بالفعل تجري الآن اتصالات نشطة، لأن وقت انتهاء سريان الاتفاقية قارب على النفاد”، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، “يمكننا العمل بالتوافق مع مصالح بلادنا، مثل إبرام معاهدة (ستارت) جديدة”.
وأكد في الوقت نفسه قلق الولايات المتحدة مما وصفها بـ”تصرفات روسيا، سواء في موضوع المعارض الروسي نافالي، أو قضية الاختراق الإلكتروني، أو التقارير حول مكافآت مقابل رؤوس الأمريكيين في أفغانستان”.
وفي حزيران 2020، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الاستخبارات الأمريكية باتت على قناعة بأن روسيا دفعت أموالًا بشكل سري لمقاتلين مقربين من حركة “طالبان” لدفعهم إلى قتل عسكريين أمريكيين، أو عناصر من قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، بينما نفت موسكو ذلك.
ما معاهدة “ستارت 3″؟
وقّع الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيدف، في 8 من نيسان 2010، اتفاقية الحد من الأسلحة النووية الجديدة، وعرفت المعاهدة باسم معاهدة “ستارت” أو “ستارت 3″، وجاءت بعد المعاهدة التي انتهى العمل بها في كانون الأول 2009، وحملت اسم “ستارت 1”.
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 5 من شباط 2011، بعدما صدّق عليها الكونجرس الأمريكي.
وتقضي الاتفاقية بخفض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية لكل من البلدين بنسبة 30%، والحدود القصوى لمنصات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50% مقارنة بما كانت عليه في الاتفاقية السابقة.
وتُلزم الاتفاقية الطرفين بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس الحاملة والناقلة للأسلحة النووية مرتين في السنة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :