“الصحة العالمية” تقدم نصائح علاجية جديدة لحالات “كورونا” المستعصية
وجهت منظمة الصحة العالمية نصائح سريرية جديدة اليوم، الثلاثاء 26 من كانون الثاني، لعلاج الحالات المستعصية من المصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وبحسب وكالة “رويترز”، نصحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، المصابين بالفيروس باستخدام جرعات منخفضة من الأدوية التي تثبط التخثر (لمنع تجلط الدم).
وأكدت أنه يمكن تطبيق الأمر من المرضى المستعصين وكذلك المتعافين الذين تظهر عليهم أعراض مستمرة بعد الشفاء.
وقالت هاريس في إفادة صحفية للأمم المتحدة بجنيف، إن فريقًا من الخبراء المستقلين بقيادة “الصحة العالمية” موجود حاليًا في مدينة ووهان وسط الصين يتابع عمله على بحث أصول الفيروس، موضحة أن الفريق سيغادر بعد يومين.
ويقارب عدد الإصابات بالفيروس التاجي في العالم اليوم 100 مليون إصابة، في حين تبلغ الوفيات أكثر من مليونين و140 ألف حالة، وفق موقع الإحصائيات العالمي “وورلدو متر”.
وفي بعض حالات “كوفيد- 19″، قد يحتاج المريض إلى أخذ مضادات تخثر الدم لفترة ثلاثة أشهر، وذلك بسبب خطر الانصمام الرئوي، بحسب تقرير أوردته “الجمعية الأمريكية لعلم الدم”.
وقالت الجمعية، في 24 من كانون الأول 2020، إن بيانات المراقبة المحدودة للغاية تشير إلى أن ما يصل إلى 15- 39% من المرضى المصابين الذين يحتاجون إلى تهوية ميكانيكية، يعانون من انصمام رئوي أو تخثر وريدي عميق.
ما الانصمام الرئوي؟
ويعرف الانصمام الرئوي على أنه انسداد يصيب أحد الشرايين المارة بالرئتين، ويسفر في أغلب الأحيان عن جلطة دموية في الشرايين الواصلة بين الرئتين والساقين، وفي بعض الحالات النادرة تتجلط الدماء في أوردة بأجزاء أخرى من الجسم، وهو ما يفضي إلى حالة “الخثار الوريدي العميق”.
لقاحات تحت المجهر
ويبلغ عدد اللقاحات المرشحة، التي اختُبرت على البشر حتى الآن، 63 لقاحًا، وصل 21 منها إلى المرحلة النهائية من التجارب الشاملة، بحسب “الصحة العالمية”.
إضافة إلى ذلك، جرى تطوير 172 لقاحًا آخر في المختبرات، على أن تخضع لمزيد من الاختبارات.
وقالت مسؤولة اللقاحات في “الصحة العالمية”، كيت أوبراين، “هناك بالفعل مخزون كبير من اللقاحات المحتملة التي تدرسها منظمة الصحة العالمية”، بهدف الحصول على موافقة محتملة عليها في الأشهر المقبلة، مشيرة إلى أن 15 مُصنِّعًا اتصلوا بالفعل بالمنظمة من أجل عرض إنتاج كميات كبيرة من الجرعات.
ولفتت أوبراين إلى أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن اللقاحات الحالية لن تكون فعالة في مواجهة الفيروسين المتحوّرين اللذين رُصدا في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا، مشددة على أنه يمكن تكييف هذه اللقاحات مع الفيروسين المتحوّرين إذا لزم الأمر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :